بالتفاصيل.. ما المتوقع حدوثه بعد تلقيك لقاح كورونا؟

ما المتوقع حدوثه بعد تلقيك لقاح كورونا
ما المتوقع حدوثه بعد تلقيك لقاح كورونا

تتسابق دول العالم حاليا في تطعيم مواطنيها بلقاح كورونا ويبدؤون بتلقيح الفئات الأكثر احتياجا لهذا اللقاح؛ لأن احتمالية إصابتهم بعدوى كورونا أكثر من غيرهم وهم كل من يعمل في المجال الطبي وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. 


ولأن هذا اللقاح جديد ولم يستغرق تصنيعه وتجربته وقتاً كافياً فهناك مخاوف من البعض لتلقيه، لذا فيما يلي سوف نقدم كل المتوقع حدوثه بعد تلقي اللقاح وما يرتبط به من أشياء وتساؤلات تخطر في أذهان كثير من الناس، وهذا طبقا لما صرح به المختصون وقد أكدوا أن من الضروري على الشخص أخذ جرعتين من اللقاح للحصول على أفضل حماية.

الآثار الجانبية المتوقع حدوثها:

مثل كل الأدوية يمكن أن تسبب اللقاحات آثارا جانبية ومعظمها خفيفة وقصيرة الأمد ولا تحدث مع كل الناس، وحتى لو عانيت من أعراض بعد الجرعة الأولى ما زال عليك أخذ الجرعة الثانية.

فبالرغم من حصولك على بعض الوقاية من الجرعة الأولى، لكن تلقيك الجرعة الثانية سوف يمنحك أفضل حماية ضد الفيروس.

وأكثر الأعراض الجانبية شيوعا هي:

- شعور مؤلم وثقل وترقق في الذراع في مكان الحقنة ويزداد الشعور بالألم في يوم أو يومين بعد التلقيح.

- الشعور بالإرهاق.

- صداع.

- آلام عامة أو أعراض تشبه الأنفلونزا الخفيفة.

وبالرغم من أن الشعور بالحمى ليس شائعا لمدة من يومين لثلاثة أيام، لكن ارتفاع درجة الحرارة غير معتادة وربما يشير إلى أنك مصابة بكورونا أو عدوى أخرى، ومن الأعراض الجانبية الأخرى غير الشائعة هو تورم الغدد، ومع هذا يمكنك الراحة وأخذ الجرعة العادية من الباراسيتامول لمساعدتك على التحسن.

وتستمر هذه الأعراض عادة لأقل من أسبوع ولو ازدادت الأعراض سوءاً أو لو كنت قلقة عليك اللجوء للطبيب لإرشادك لما هو مناسب لك.

ويجب إخبار الأطباء بأي آثار جانبية مقلقة للقاح.

هل يمكن الإصابة بفيروس كورونا من اللقاح؟

لا يمكن الإصابة بكورونا من اللقاح، لكن من الممكن أن تصابي بفيروس كورونا ولا تدركي أن لديك الأعراض حتى بعد التلقيح.

والأعراض الأكثر أهمية لفيروس كورونا تكون بداية حديثة لأي من الأعراض التالية:

- سعال جديد مستمر.

- ارتفاع في درجات الحرارة.
- فقدان أو تغير في الحاسة العادية للتذوق أو الشم.

وبالرغم من أن الحمى الخفيفة يمكن أن تظهر خلال يوم أو يومين بعد اللقاح ولو عانيت من أي أعراض لفيروس كورونا أو استمرت الحمى لفترة أطول فيجب البقاء في البيت والترتيب لعمل تحليل.

هل يمكن لمن تلقى اللقاح العودة إلى ممارسة الأنشطة الطبيعية؟

يجب أن يكون الشخص المتلقي للقاح كورونا قادراً على استئناف أنشطته الطبيعية بمجرد الشعور بالتحسن، ولو كان هناك ألم في ذراعه قد يجد صعوبة في حمل الأشياء الثقيلة ولو لم يشعر بتحسن أو كان يعاني من إرهاق شديد يجب عليه الراحة وتجنب العمل اليدوي أو القيادة.

ماذا عليه أن يفعل بعد ذلك؟

بعد تلقي اللقاح والراحة الكاملة والتعافي يجب التخطيط للمقابلة الثانية لتلقي الجرعة الأخرى مع الطبيب وتكون بعد التلقيح بـ 3 أو 12 أسبوعاً لأفضل حماية.

ماذا يجب أن يفعل الشخص لو لم تكن حالته جيدة للجرعة الثانية؟

لو لم تكن حالة الشخص جيدة فمن الأفضل له الانتظار حتى يتعافى تماما ليأخذ الجرعة الثانية، لكن عليه عدم التأخر وأخذها بأسرع ما يمكن، ولا يجب حضور موعد التلقيح لو كان يعزل نفسه أو ينتظر نتيجة اختبار الكورونا أو غير متأكد من أن حالته مناسبة.

هل اللقاح يحمي الشخص حقا؟

يعمل لقاح كورونا على تقليل فرص المعاناة من فيروس كورونا، وقد تم اختبار كل لقاح على أكثر من 20.000 شخص من دول مختلفة وكان آمنا.

وقد يحتاج إلى أسبوع أو أسبوعين ليبني الجسم بعض الحماية من الجرعة الأولى للقاح ومثل كل الأدوية ليس هناك فعالية كاملة لأي لقاح؛ لذا يجب أن يستمر الشخص في اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب العدوى وقد يتعرض بعض الناس للإصابة بفيروس كورونا بالرغم من أخذ اللقاح، لكن يجب أن يكون أقل حدة.

هل يمكن أن ينقل الشخص الذي تلقى اللقاح فيروس كورونا لأحد؟

لا يصاب من يأخذ اللقاح بفيروس كورونا، كما أن الجرعة الكاملة تقلل فرص المرض الخطير، لكن ما زال العلماء لا يعرفون حتى الآن إذا كان متلقي الجرعة قابلاً لالتقاط العدوى أو نقلها لأحد أم لا، لكن المتوقع أن يقلل التطعيم هذا؛ لذا من الضروري جدا اتباع الخطوات الاحترازية.

ولحماية نفسك وأسرتك وأصدقائك ما زال عليك الحاجة لما يلي:

- اتباع نظام التباعد الاجتماعي.
- ارتداء الكمامة.
- غسل اليدين بعناية وبشكل متكرر.
- اتباع الإرشادات المعتادة.