5 أنواع من السرطانات الأكثر شيوعًا بين النساء

السرطان عند النساء
السرطان عند النساء

السرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة على مستوى العالم بعد أمراض القلب والأوعية الدموية (CVDs). يُعرَّف السرطان بأنه مجموعة من الأمراض تتميز بالنمو غير المنضبط وانتشار الخلايا غير الطبيعية. 


وفقًا للتقديرات يصيب السرطان النساء بشكل أقل من الرجال؛ حيث سيصاب رجل من كل رجلين بنوع من المرض في حياته مقارنة بواحدة من كل ثلاث نساء. ومن المعروف أيضا أن النساء ينجين من المرض أكثر من الرجال. 
يعزو البعض هذه الاختلافات إلى حقيقة أن العديد من عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة للإصابة بالسرطان مثل التدخين والشرب وتناول الأطعمة الدهنية تكون أكثر انتشارًا بين الرجال أكثر من النساء، كما تشير الدراسات إلى أن الاختلافات الجينية بين الذكور والإناث قد تكون مسؤولة عن بعض عدم التوازن، ولكن هناك بعض السرطانات التي تصيب النساء فقط لأنها تصيب الجهاز التناسلي للمرأة والتي تشمل الرحم وقناتي فالوب والمبيض وعنق الرحم والمهبل والفرج. 

فيما يلي 5 أنواع من السرطانات الأكثر شيوعًا بين النساء وعوامل الخطر المرتبطة بها:

1- سرطان الثدي: 
على الرغم من أن سرطان الثدي يصيب كلاً من الرجال والنساء إلا أنه أكثر شيوعًا عند النساء منه لدى الرجال. تشمل عوامل الخطر الشائعة المرتبطة بسرطان الثدي لدى النساء.. العمر (50 عامًا أو أكثر)، والتاريخ العائلي، وعدم حدوث حمل أو تأخر الحمل الأول، وعدم الرضاعة الطبيعية، وزيادة الوزن، وعدم ممارسة الرياضة، واستهلاك اللحوم الحمراء بكثرة، والإفراط في شرب الكحوليات.

2- سرطان الرئة: 

في حين أن سرطان الثدي أكثر انتشارًا بين النساء، فإن سرطان الرئة مسؤول عن المزيد من الوفيات. تشير التقديرات إلى أن سرطانات الرئة والشعب الهوائية مسؤولة عن 12 % من حالات سرطان الإناث. 
يعرف تدخين السجائر بأنه عامل الخطر الأول لسرطان الرئة، ووفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فإن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة أو الوفاة بسرطان الرئة بحوالي 15 إلى 30 مرة أكثر من غير المدخنين. 
يعد التعرض للدخان السلبي وغاز الرادون والأسبستوس والزرنيخ وعادم الديزل وتلوث الهواء عوامل أخرى مرتبطة بخطر الإصابة بسرطان الرئة، وقد يلعب تاريخ العائلة أيضًا دورًا.

3- سرطان القولون والمستقيم: 

يمثل هذا النوع من السرطان 8 في المائة من جميع حالات سرطان الإناث حسب التقديرات. يتم تشخيص غالبية سرطانات القولون والمستقيم لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر، إلى جانب العمر هناك العديد من العوامل الأخرى مثل زيادة الوزن أو السمنة والخمول البدني والنظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء المصنعة والتدخين وتعاطي الكحول بكثرة والتقدم في السن والتاريخ الشخصي أو العائلي لسرطان القولون والمستقيم أو الأورام الحميدة التي يمكن أن تساهم في تطور هذا المرض.

4- سرطان الرحم: 

المعروف أيضًا باسم سرطان بطانة الرحم وهو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا التي تصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية. 
يتأثر عدد النساء بسرطان الرحم أكثر من سرطان عنق الرحم أو سرطان المبيض، ويتطور سرطان الرحم في بطانة الرحم ويزداد خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم مع تقدمك في العمر. 
يمكن للأشياء التي تؤثر على مستويات الهرمونات وخاصة هرمون الإستروجين أن تزيد من فرصة إصابة المرأة بسرطان الرحم، وتشمل هذه الأدوية تناول الإستروجين بعد انقطاع الطمث وتاموكسيفين لعلاج سرطان الثدي وحبوب منع الحمل. 
يمكن أن يؤدي ارتفاع عدد دورات الحيض (على مدى العمر) وعدم الحمل مطلقًا والسمنة والإصابة بأورام معينة في المبيض أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات إلى زيادة المخاطر أيضا.

5- سرطان الغدة الدرقية: 

ينتشر سرطان الغدة الدرقية لدى النساء أكثر بثلاث مرات من الرجال، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي فئة عمرية، إلا أنه أكثر شيوعًا بعد سن الثلاثين، ولحسن الحظ يمكن علاج معظم سرطانات الغدة الدرقية. 
يعد سرطان الغدة الدرقية الحليمي والجريبي من أكثر أنواع سرطان الغدة الدرقية شيوعا كما أنهما من أكثر أنواع السرطانات قابلية للشفاء. 
يعد وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية والنظام الغذائي منخفض اليود والتعرض للإشعاع من عوامل الخطر للإصابة بسرطان الغدة الدرقية.