"أمريكا" تكشف علاقة التطعيم باللقاح وتشوه الأجنة ووقوع عقم

حمل
حمل

انتشرت العديد من المعلومات المتضاربة في الاونه الأخيرة، عن تسبب لقاح فيروس كورونا، في حدوث عقم وعيوب خلقية للأجنة، وذلك منذ اكتشاف اللقاحات المُضادة لفيروس كورونا المُستجد وبدء التطعيم بها، ولحسم الجدل المُثار في هذا الأمر، توصلت نتائج الأبحاث التي أجرتها الكلية الأمريكية لأطباء أمراض النساء والتوليد بجامعة كريتون، إلى أن اللقاحات آمنة تمامًا على الحوامل والأجنة، كما أنها آمنة أيضًا إذا تم التطعيم لها بعد الإنجاب مباشرةً.


وأشار الباحث والطبيب المتخصص في الأورام النسائية "روين فارياس آيزنر"، إلى أنه تم إثبات أن لقاحي قايزر ومودرنا لا يُحدثان أي تغييرات جينية لأنهما لا يدخلان نواة الخلية، مما يؤكد أنهما لا يتسببان في حدوث عقم أو تشوهات للأجنة.

وأضاف "آيزنر" أن الآثار الجانبية التي قد تتعرض لها النساء أثناء الحمل أو بعد الإنجاب هي نفسها التي يتعرض لها أي شخص آخر، والتي تتمثل في الاتفاع الطفيف في درجات الحرارة وآلام في موضع الحقن بالذراع.

ولفت الطبيب المتخصص في الأورام النسائية، إلى أنه عند حصول الأم المرضعة على اللقاح، فإن قدرًا ضئيلاً من الأجسام المناعية ينتقل إلى طفلها، مُشددًا على ضرورة حماية الأمهات من فيروس كورونا من خلال تطعيمهم باللقاحات.