تعرفي على رجيم اليابانين للحصول على جسد رشيق بإستخدام الموز
نلاحظ دائمًا أجسام رشيقة لليابانين، وتمنينا دائمًا الوصول للجسم المثالي مثلهم، ومن هنا تم اكتشاف أن ثمار الموز هو ما يتبعه الشعب الياباني منذ اكثر من عشر سنوات، مع ملاحظة تزايد المهتمين به في أماكن عدة من العالم؟
ربما يعجبك
يعدّ رجيم الموز من الرجيمات السريعة في إنقاص الوزن، عرف اليابانيون رجيم الموز في سنة 2008، الرجيم الذي يدرج تحت خانة الحميات الغذائية السريعة لإنقاص الوزن، لقدرته العالية على تحسين عملية الهضم وغناه بالإنزيمات المحفّزة للتمثيل الغذائي، بخاصّة عند تناول ثمرة منه فور الاستيقاظ من النوم، الأمر الذي يُساعد في إفراز هرمون الكوليسيستوكينين المسؤول الرئيس عن كبح الشهية، كما يرسل الهرمون المذكور إشارات التنبيه للجهاز العصبي، ما يشعر المرء بالشبع طويلًا، وبالتالي هو يؤدي الى خسارة الوزن.
كما يعجُّ الموز بالألياف القابلة للذوبان، ما يُساعد جهاز الهضم في امتصاص الماء المتوافر في ثماره، وبالتالي يجعل عملية هضم الطعام بطيئةً، ويُبقي الطعام لأطول فترة ممكنة في المعدة.
إلى ذلك، يحتوي الموز على نسبة عالية من الماء الذي يشكّل 75% تقريبّا من وزنه، وعلى 23% من السكريات، ويبدو أنه يفتقر الى البروتين والدهون، ويزخر الموز بالمعادن المفيدة في السيطرة على مستويات ضغط الدم، كالبوتاسيوم والمغنيسيوم، بالإضافة إلى الفيتامينات التي تُساهم في الحفاظ على جهاز المناعة سليمًا.
يرتكز رجيم الموز على تناول 3 وجبات رئيسة، حيثيقوم برنامج رجيم الموز على تناول ثلاث وجبات رئيسة في اليوم، مع شرب الماء بوفر بين الوجبات، وهو يمتدّ على ثلاثة أيّام، وينهي متتبعه عن شرب المشروبات المحتوية على الكافيين (القهوة والشاي...)، وذلك حتى يستقرَّ مستوى السكَّر في الدم.
وتضم وجبات الرجيم:
الفطور: ثمرتان من الموز، مع كوب من الحليب الدافئ الخالي من الدسم، والوجبة الخفيفة الأولى: 3 أكواب من الماء.
الغذاء: ثمرتان من الموز، مع كوب من الحليب الخالي من الدسم، والوجبة الخفيفة الثانية: 3 أكواب من الماء.
العشاء: عصير الموز والزبادي الخالي من الدسم أو ثمرتان من الموز.
كمايُسهِّل الموز عمليَّة الهضم، ويمنع تراكم الدهون في الجسم، فللموز فوائد تتجاوز دخول ثماره في إطار حمية مخسسة وزن الجسم، منهاتحسين المزاج، لاحتواء الثمار على التربتوفان، الذي يلعب دورًا رئيسًا في التحكم في الحال النفسية، وتقوية العضلات، وتسكين الآلام، ولا سيّما آلام الطمث، وتحسين تدفق الدم، وبالتالي الوقاية من الإصابة بفقر الدم، وتليين الأمعاء، وبالتالي القضاء على الإمساك، بالإضافة إلى زيادة الإنزيمات الهاضمة التي تساعد في امتصاص المواد المغذية، وتحفيز البكتيريا الصديقة المتواجدة في الأمعاء على النمو، وخفض ارتفاع درجة حرارة الجسم.
كمايُوصى بعض الفئات بعدم اتباع رجيم الموز،النساء، أثناء الدورة الشهرية، الحوامل والمرضعات، الأطفال، مرضى السكري والقلب والشرايين، بالإضافة إلى الذين يعانون من ضعف المناعة.
