بعد صراعه مع سرطان الدم وكورونا.. وفاة صفوت الشريف
رحل عن عالمنا، وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف، وزير الإعلام ورئيس مجلس الشورى الأسبق وأمين عام الحزب الوطني «المنحل»، مساء الأربعاء، عن عمر يناهز 88 عامًا.
كان الإعلامي محمد الباز أعلن إصابة وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف بفيروس كورونا قبل أيام، مشيرًا في برنامجه «آخر النهار» على فضائية النهار إلى أن الحالة الصحية لصفوت الشريف حرجة.
ويذكر أن صفوت الشريف من مواليد 19 ديسمبر 1933، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، وشغل أيضًا منصب وزير الإعلام الأسبق.
وفاة صفوت الشريف جاءت بعد صراع مع مرض سرطان الدم، وبعد أيام من إعلان إصابته بفيروس كورونا على لسان الإعلامي محمد الباز.
محمد صفوت الشريف المولود في 19 ديسمبر 1933، حصل على بكالوريوس علوم عسكرية، وعمل ضابطاً في المخابرات المصرية في فترة الستينيات.
أدين في قضية «انحراف المخابرات» في عهد صلاح نصر، لكنه استطاع الخروج من أزمته بشكل أقوى مما كان عليه، بدليل المناصب التي شغلها في حياته.
يُحسب له مساهمته في إنشاء مدينة الإنتاج والعديد من القنوات للتليفزيون، وإنشاء القمر المصرى نايل سات، وكان أحد الأعضاء المؤسسين في الحزب الوطنى المنحل عام 1977.
شغل صفوت الشريف عدة مناصب في الحزب الوطني المنحل، فكان الأمين العام للحزب من 2002 إلى 2011، ورئيساً سابقاً لمجلس الشورى حين قامت ثورة 25 يناير 2011، وسبق منصبه في مجلس الشورى (الشيوخ حاليًا) عمله لسنوات وزيراً للإعلام.
في محاولة منه لتهدئة «ثوار يناير»، قرر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك إقالة صفوت الشريف من منصبه كأمين عام للحزب قبل أيام من تنحيه في 11 فبراير 2011.
منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، اتهم صفوت الشريف في قضيتي «موقعة الجمل» و«الكسب غير المشروع»، وبينما حصل على البراءة في الأولى، أدين في الثانية، حيث قضت محكمة النقض سبتمبر الماضي بتأييد سجنه 3 سنوات وتغريمه 99 مليون جنيه.
وبعد تأييد عقوبته في «الكسب غير المشروع»، قالت مصادر قضائية إنه سيتم خصم 20 شهرًا من مدة الـ3 سنوات، وهي التي قضاها محبوسًا على ذمة قضية «موقعة الجمل»، منذ أبريل 2011.