سؤال وإجــابة.. ما هي أسباب نقص الكولاجين في البشرة والشعر؟
سؤال متكرر طرحته إحدى المتابعات علينا عن الكولاجين وأسباب نقصه،فالكولاجين يمثل حوالي 30٪ من محتوى البروتين في جسم الإنسان، تم العثور على الكولاجين في الأنسجة الليفية مثل الجلد والأربطة والأوتار، وكذلك في العظام والأوعية الدموية والقرنية من العين، والقناة الهضمية.
كما يعتبر الكولاجين أمرًا حيوياً لتعزيز الأوعية الدموية وإعطاء الجلد مرونته وقوته، و تدهور الكولاجين يسبب التجاعيد والقضايا الجلدية الأخرى ، ونتيجة لذلك يعد الكولاجين واحداً من المكملات الغذائية الأكثر شعبية بين كبار السن لما له من خصائص شافية للجلد.
ويرجع نقص الكولاجين إلى عددة عوامل وأسباب ومنها
العوامل البيولوجية: من الطبيعي جدّاً أن تعاني من نقص الكولاجين في البشرة مع التقدّم في السنّ والتغيّرات الهرمونية.
العوامل البيئية: التعرّض المستمرّ لأشعّة الشمس ما فوق البنفسجية يؤدّي إلى إنتاج الجذور الحرّة في الجلد التي تتسبّب بالتالي بإنخفاض معدّل الكولاجين في البشرة. كما أنّ هذا العامل يؤثّر سلباً على صحّة الشعر. إضافةً إلى هذا، التلوّث يؤدّي أيضاً إلى نقص إنتاج الكولاجين في البشرة.
نقص الفيتامين C: يعمل هذا الفيتامين على تحويل مادتيّ البرولين واليسين الموجودتين في الجسم إلى كولاجين. لذلك، إنّ نقص الفيتامين C يؤدّي بالتالي إلى فقدان الكولاجين ممّا يتسبّب بأضرار على البشرة والشعر مثل ظهور التجاعيد، الخطوط الرفيعة وتساقط الشعر.
قلّة النوم: السهر لساعات متأخّرة يؤدّي إلى إفراز هرمون الكورتيزول أو هرمون الإجهاد في جسمكِ، الذي يؤثّر بدوره على انتاج الكولاجين المفيد لشباب بشرتكِ. لذلك، من الضروريّ جدّاً عدم إهمال أهميّة النوم وذلك بهدف عدم مواجهة مشكلة نقص الكولاجين.
التوتّر والإجهاد: الشعور الدائم بالتوتّر والإجهاد يضعف قدرة مادّة الكولاجين على القيام بواجبها مثل تحسين صحّة البشرة والشعر
كما أن هناك بعض العادات والمماراسات قد تدمر الكولاجين في الجسم نستعرض أهمها:
- الإكثار من التعرض لأشعة الشمس دون وقاية إن الاشعة الفوق بنفسجية هي الضارة للبشرة فهي تعمل على تقليل إنتاج الكولاجين في الجسم ويجب عدم التعرض لها لفترات طويلة والحرص على استخدام واقي شمس صحي وفعال.
- التدخين من أسوأ العادات الصحية هي التدخين، فهو يعمل على تخفيض إنتاج الكولاجين وتقليل جودته مما يؤدي الى ظهور التجاعيد بشكل أسرع وانخفاض سرعة التئام الجروح.
- السكرياتإذ أن تناول كميات كبيرة من السكر يساهم في تقليل قدرة الكولاجين على القيام بوظائفه بشكل صحيح وكامل.
- أمراض المناعة الذاتيةبعض أمراض المناعة الذاتية التي قد يشكل الجسم فيها أجساماً ضد الكولاجين.