"الزائدة الدودية لو سبتها هتموت" تعرف على أسبابها وطرق علاجها
عادة مايتردد على مسامعنا مشكلة الزايدة، ولكن طرق علاجها والاصابه بها وألامها، لم يعلم عنها الكثيرين، خاصة وأن التهاب الزائدة الدودية من المشاكل الصحية التي تصيب البعض، والتي تحتم ضرورة استئصالها بشكل سريع، عندما يكون الالتهاب حادا، والزائدة الدودية هي عبارة عن قطعة صغيرة مثل أنبوب من الأنسجة تمتد من القولون إلى الأمعاء الغليظة، كثيرا ما تلتهب وتنتفخ، ويتوجب استئصالها، ويصيب التهاب الزائدة الدودية عادة الأشخاص في الفئة العمرية ما بين 10-30 سنة، ولكن في نفس الوقت يمكنه أن يصيب أي عمر.
ويشير دكتور سيد شلبي أستاذ الباطنة، إلى أن للزائدة الدودية أعراضا لابد أن نتعرف عليها، حتى لا نعرض حياتنا للخطر بالتعرض لآلامها دون معرفة، حيث أنها عندما تنذر بالتهابها، لابد من الإسراع باستئصالها، حتى لا تنفجر بالجسم، وتصيبه بالتسمم.
يضيف دكتور سيد أن أكثر أعراض التهاب الزائدة الدودية شيوعا هو الألم الذي يكون في المراحل الأولى في منطقة السرة، وقد يستمر 12 إلى 18 ساعة، ويبدأ في الانتقال إلى الجزء الأيمن السفلي من البطن، وفي نهاية المطاف يتركز الألم في منتصف الطريق بين السرة والجزء العلوي من عظم الحوض ـ إلى جانب أنه في الأطفال الصغار والنساء الحوامل قد يكون هذا الألم في مناطق مختلفة من أسفل البطن، والألم يصبح أسوأ عندما يضغط شخص ما على المنطقة السفلى من البطن.
ويوضح الدكتور سيد أن الحركات المفاجئة كالسعال والعطس تتسبب في تكرار نوبات الألم.
ويضيف دكتور سيد أن هناك علامات أخرى تنذر بوجود التهاب الزائدة الدودية إضافة إلى الألم، وهو فقدان الشهية، أو الحمى، والغثيان والقيء أيضا مع التهاب الزائدة الدودية، ويمكن أن يكون هناك تورم في البطن.
أما في حالة انفجارها بالبطن، فيؤكد دكتور سيد أن الأعراض تكون شديدة، وما يحدث أن تتسرب محتويات الأمعاء من داخل تجويف البطن، مما يتسبب في إصابة الغشاء البريتوني بالالتهاب، ومن ثم ستختفي آلام الزائدة المبرحة، وتبدأ البطن في الانتفاخ، وإن لم يتم إسعاف الشخص، يمكن أن تودي بحياته.
وعن التشخيص يشير دكتور سيد أن الأطباء غالبا ما يجدون صعوبة في تشخيص التهاب الزائدة الدودية، ويعتمدون في التأكد من الالتهاب على الضغط على البطن، وعلى علامات تصلب البطن، إلى جانب اختبارات الدم التي تكشف عن وجود تزايد عدد خلايا الدم البيضاء.