"بعد إرتدائه مايشبه السولبيت".. الشيخ خالد الجندي يعلق
أثار الشيخ خالد الجندي، مؤخرًا الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أرتدائه الكاجوال، الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين من علماء الدين وجمهور السوشيال ميديا.
وردًا على هذا الكلام، علق الشيخ خالد الجندي على الداعية الإسلامي، قائلًا: "الهدف الأساسي من الصورة ثلاثة أمور أولها إثبات أنه لايوجد كهنوت ولايوجد عندنا ملبس رجال الدين ولا يوجد ما يسمى رجال دين بل علماء دين".
وقال "الجندي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "أون"، اليوم الأحد، إنه يخوض معركة منذ فترة مع التيارات الظلامية التي تصادر الدين لحسابها الخاص، مؤكدًا أنه يقاتل بشراسة شريحة مجتمع من المجتمعات الخفاشية التي تريد السيطرة على العقل الجمعي في هذا البلد وتبتغي من ذلك إعادة الظلام لعقول الناس بعد السنة السوداء التي إمتطى فيها الإخوان سدة الحكم.
وأوضح أن هؤلاء الأشخاص يرغبون في زرع الضغينة بين المجتمع والدليل على ما أقول ماحدث بعد تهنئة أخواتنا الأقباط بأعياد الميلاد الجديد.
وأضاف أنه عندما اجتمعنا على هدف واحد وهو تهنئة إخواننا الأقباط إنطلقت أفواههم فطال الأمر شيخ الأزهر الذي نابه من الحب جانب والمفتي أيضاً لاننا دافعنا عن القيم الإنسانية التي تربينا عليها وهي قيم النبل والسماحة والرجولة في هذا البلد ".
وأشار إلى أن مجموعة الإسلام السياسي ممثلة في بعض أنصار التيار السلفي المعُوج شنت هذا الهجوم، هم يريدون الطعن في الرموز حتى لا يبقى هناك رموزاً تحترم في هذا البلد يريدون التشكيك في كل العلماء بداية من المؤسسة الدينية والشيخ الشعراوي وكل العلماء مش أنا بس كل الرموز الثقافية والإعلامية.
وتابع: "الأمر بالنسبالي شخصي ويخصني أني عايز أتحرر من أي ملبس يمنحني الصفة الكهنوتية فرغبتي أن أرتدي ماشئت وأنا أغيره بما أريد طالما يتسق مع مبادئ الشريعة ولا يتصادم مع الشريعة والسنة ولا يمس المروءة والأخلاق".
وأردف: "أنا مراتي سويسرية وبنتي معاها الجنسية السويسرية إيه المشكلة أن ده يبقى لبسنا في طريقة معيشتنا بره؟، هل المسلم الذي يعيش في أوروبا كافر ومرتد".