فيلم لمخرج متهم بالتحرش.. ومهرجان القاهرة السينمائي في ورطة

مهرجان القاهرة السينمائي في ورطة
مهرجان القاهرة السينمائي في ورطة

يواجه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حالياً أزمة كبيرة بعد أن قيام مدونة نسوية بنشر شهادات لفتيات ضد أحد المخرجين المشاركين بفيلم مصري في المسابقة الدولية للمهرجان، يدعين تعرضهن للتحرش من جانبه تحت ستار السينما والبحث عن فرصة للتمثيل، خاصة أنه يقدم فيلماً يتناول المرأة وقضاياها وينافس داخل المهرجان.


ذلك الأمر الذي دفع إدارة المهرجان إلى إصدار بيان عاجل، صحيح لم تشر فيه إلى اسم المخرج المصري، ولكنها اكتفت فقط بالحديث عن الواقعة والشهادات التي خرجت ضده.

كما أنها أكدت في البيان على احترامها الكامل للمرأة، ورفضها كل أشكال العنف ضدها ومن بينها التحرش، وأكدوا على متابعتهم باهتمام لما تردد حول مخرج أحد أفلام المسابقة الدولية.

وأكد المهرجان على أن الاتهامات غير مؤكدة حتى هذه اللحظة ولم يتم التحقق من صحتها، ولكن على الرغم من ذلك يتعهد المهرجان بأنه في حال ثبوت هذه الاتهامات، أو التقدم ببلاغ يثبت صحة هذه الشهادات، سيتم استبعاد الفيلم من المسابقة الدولية.

وأشارت إدارة المهرجان إلى أنه سيتم الالتزام بالمواعيد الخاصة بعرض الفيلم، حتى لا تتعرض التجربة وصناعها للظلم، واحتراما للجمهور الذي قام بحجز التذاكر أيضا.

هذا ونفى طارق الشناوي علمه باسم المخرج المتهم بالتحرش الجنسي بمهرجان القاهرة السينمائي، موضحا أنه لا يجب توجيه أو إدانة المخرج قبل انتهاء التحقيقات القضائية بتورطه فى وقائع تحرش.

وأكد فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي، مقدم برنامج "حضرة المواطن" ، أنه لا يوجد إدانة للمخرج المتهم بالتحرش الجنسي، موضحا أنه عضو فى اللجنة العليا بمهرجان الجونة، وانه لا يوجد دليل أو أتهام صريح للمخرج بالتحرش الجنسي. وأوضح أنه لا يستطيع إصدار قرار بإلغاء ندوة لشخص لمجرد أن هناك اتهام فى قضية ما، مضيفا أنه يجب التفكير بعيدا عن الجريمة طالما أنه لم يتم اتهامه بارتكاب الفعل، ومهرجان القاهرة السينمائي لا يملك القدرة للتحقيق مع أى شخص لأنه ليس جهة تحقيق.