هذه الأنشطة تحفز طفلك الصغير على النطق والكلام

تنمو اللغة لدى الأطفال ويتم البدء في التحدث على مراحل، تظهر في أعمار مختلفة وهي:

وفي هذه المرحلة يفهم الطفل أنك تتحدثين ويتعرف على صوتك ويستجيب عند نداء اسمه ومحاورته ببعض الأصوات والبكاء؛ كوسيلة للتواصل مع الكبار.

ويفهم الأطفال في هذه المرحلة الكلمات البسيطة مثل نعم ولا، ويحاولون نطق شيء مشابه للكلمات، لكنهم لا يستطيعون التحدث حتى بلوغ العام.

وتشمل لغة الطفل في هذه المرحلة نطق ما يترواح بين 10 إلى 20 كلمة وتكرار ما يقوله الكبار مع فهم العبارات البسيطة والأوامر مثل "التقط الكرة".

تتوسع كلمات الطفل لتصل إلى أكثر من 50 كلمة، وتكون عادة بتسمية الأشياء وأجزاء الجسم والألوان، وتكوين عبارات وجمل صغيرة.

وهي عندما يكون عمر الطفل بين عامين إلى ثلاثة أعوام، حيث يكون لديه عدد كبير من الكلمات، ويمكن أن يدخل في محادثات معك وطرح الأسئلة وطلب الأشياء وفهم الاتجاهات بشكل جيد.

حاولي إيجاد أغنية مفضلة يستمتع طفلك عن سماعها، وغنيها له وهو في سريره أو وأنت تحملينه بين ذراعيك، ويجب اختيار أغنيات كلماتها بسيطة وبنغمة ملفتة.

تتميز أغنيات الحضانة بأنها مصممة خصيصا للفت انتباه الأطفال، ويسهل عليهم فهم معانيها بجمل بها قافية وأنغام.

قراءة القصص لطفلك من الطرق الأكثر فعالية لتقوية الرابط بينك وبينه، لأنك عند قراءة القصة يكتسب الطفل منك اللغة والثقافة، كما أن القصص تحسن من مستوى الخيال لدى الطفل.

يمكنك قراءة جمل صغيرة للطفل بشكل منتظم حتى يمكنه فهمها وتكرارها بدون عناء، ويجب أن يكون لها معنى وتكون كلماتها سهلة النطق.

هناك العديد من برامج الأطفال التي يمكن أن تساعد الطفل على تعلم الكلمات والأرقام والعبارات الصغيرة، وذلك لأن الطفل يتعلق بالعروض الكرتونية بسرعة؛ لأنها مثيرة بالنسبة له فهي تقدم بأصوات لطيفة، ويمكن أن تخصصي ساعة واحدة في اليوم لهذا الهدف.

ابدأي في التحدث مع طفلك عن يومك، ووصف الأعمال اليومية التي تؤدينها له، ويمكنك عمل ذلك بالجلوس معه في المنزل أو اصطحابه للحديقة، وقومي بحكاية له كل شيء حدث لك، وبهذا أنت تساعدينه على تعلم كلمات جديدة أسرع، وهذا مع تقديم المعنى الخاص بها.

يحب الطفل الصغير لعب الأدوار التمثيلية؛ مثل التظاهر بأنه يقود سيارة، وفي هذه الحالة حاولي مسايرته وسؤاله أين يرغب الذهاب أو يأخذك معه، وهكذا ولو كان الطفل يقدم لك شيئًا اطلبي منه أن يصفه لك.

هذا الأمر سيبني محادثة من طرفين بينك وبينه، وسيحفز طفلك على التحدث ويجعله يشعر بأنك تفهمين ما يريد قوله، وبالتالي سيحاول التحدث أكثر، ولكن لا تحاولي أن تصححي له ما يقوله كثيرا لأنها فترة تعلمه.

لو نطق طفلك كلمة مثل "تفاحة" يمكنك الرد عليه بقول "نعم إنها تفاحة حمراء غنية بالعصير"، ولو نطق كلمة "فيل" يمكنك إكمال ما يقوله وتقولي "فيل ضخم"، وبهذه الطريقة أنت تساعدينه على تعلم تكوين عبارات ذات معنى.

كأن تشيري إلى الأنف وتسأليه ما هذا؟ وتنتظري قليلا لتمنحيه فرصة للإجابة، وإذا لم يجب امنحيه حافزًا، ولو أجاب بطريقة صحيحة حفزيه بقولك نعم هذه هي الأنف، وهذا يساعده على فهم أسماء معينة.

يمكن أن يحدث هذا عندما يكون هناك فرص كأن يريد الطفل أن تعطيه لعبة، وبالتالي سيطلب مساعدتك على إعطائه اللعبة، ويشير إليها بدلا من التحدث، وهنا يمكنك طرح الأسئلة عليه كأن تسأليه إذا كان يحتاج اللعبة الصفراء مثلا؟ وإعطائها له وتقديمها، وتقولين له هذه هي السيارة الصفراء.

في هذه اللعبة أنت تتظاهرين أمام طفلك بأنك لا تتذكري أشياء معينة؛ فمثلا عند الخروج تظاهري بانك نسيت حذائه وسيحاول هو الإشارة إلى الحذاء، وبعدها اسأليه لو أنك نسيت شيئًا وسيحاول الطفل التحدث عنه.

قولي اسم كل شيء يستخدمه الطفل خلال اليوم، فلو كان له كوب ما قولي له هذا كوبك، وسمي الطعام والألعاب وغيرها حتى يتعرف على اسم كل شيء ويحاول نطقه.

يشعر الطفل بتحمس لو تحدث الوالدان معه بنفس الطريقة الحماسية، وهذا يحفزه على تقليدك عندما يلاحظ  كلماتكم السعيدة وتعبيراتكم، ويمكن استخدام تعبيرات بالوجه وأصوات وحركات محفزة له على تكرار الكلمات.

امنحي طفلك الفرصة لتكوين صداقات مع أطفال من عمره، والتواصل معه وبالتالي يكون لديه حافز على التحدث، ويكون ذلك بالزيارات المنزلية أو الخروج للحدائق.. وغيرها من طرق دمج الطفل في المجتمع.