هؤلاء سبقوا "رمضان" فى التطبيع مع إسرائيل وتم شطبهم من النقابات الفنية
04:53 م - الثلاثاء 24 نوفمبر 2020
على سالم
خاص الجمال - طارق على
لم يكن الممثل محمد رمضان المتهم بالتطبيع الاول الذى فصل من اتحاد النقابات الفنية، فقد سبقه ايضا الكاتب المعروف على سالم "مؤلف مدرسة المشاغبين"، بعد قيامه بزيارة إسرائيل.كما تم توجية اللوم للمخرج الراحل حسام الدين مصطفى بعد العدول عن قرار فصلة وشطب اسمه من نقابة السينمائيين، بسبب مشاركته في الزيارة، بعد أن ذكر بأن سفره لإسرائيل كان في إطار الدعوة للسلام وليس للتعاون الفني.
ربما يعجبك
ويطبق اتحاد النقابات الفنية في مصر، منذ عام 1981 قرارا يحظر التعامل أو التطبيع مع إسرائيل؛ إذ يعتبر هذا القرار من الثوابت لديه ما دامت إسرائيل تنتهك حقوق الفلسطينيين، وتستمر في إعلانها أن دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات.
على سالم كاتب و مسرحى مصرى كبير، اتولد فى مدينة دمياط 1936 وتوفى فى القاهره فى 22 سبتمبر 2015 .
ألف العديد من الكتب و27 مسرحية أغلبيتها روايات ومسرحيات كوميدية وهجائية ولة آراء سياسية خاصةً بشأن السياسة المصرية والعلاقات بين العالم العربى واسرائيل.
أول مسرحياته اللى قدمته ككاتب محترف كانت (ولا العفاريت الزرق) ، بعدها كتب مسرحية (حدث في عزبة الورد)،اللى قدمها ثلاثي أضواء المسرح جورج وسمير والضيف، بعد بروفات 9 ايام بس، واستمر عرضها 4 شهور في سابقة من نوعها في وقتها، واشهر مسرحياته على الاطلاق هى مسرحية (مدرسة المشاغبين) اللى قام ببطولتها عادل امام و احمد زكى.
وكانت اللجنة الطارئة للنقابات الفنية المصرية الثلاث في اجتماعها امس الاثنين، قد قررت إيقاف محمد رمضان عن العمل لحين انتهاء التحقيق.
وكانت نقابة المهن التمثيلية قد أصدرت بيانا صحفيا جاء فيه: "تابع مجلس النقابة في الساعات الأخيرة بكل اهتمام ومسئولية نابعة من موقف وطني وقومي يمثل جموع الفنانين والمبدعين المصريين ، ما حدث من تصرف فردي لأحد أعضاء النقابة في إحدى التجمعات الفنية بمدينة عربية شقيقة والتقاطه الصور مع فنانين ينتمون للكيان الغاصب".
وتابع البيان: "ومجلس نقابة المهن التمثيلية إذ يتناول تفاصيل هذه الواقعة المثيرة للجدل ليؤكد أولا الدعم التام والكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق والتزام النقابة بالموقف الجمعي للفنانين المصريين وتمسكها الدائم بمواقف وقرارات اتحادات النقابات الفنية المصرية والعربية تجاه مثل هذه التصرفات".
وأضاف البيان: "المجلس في موقفه هذا يدرك تماما الفرق بين المعاهدات الرسمية التي تلتزم بها الحكومات العربية والموقف الشعبي والثقافي والفني من قضية التطبيع ، علما بأن مجلس النقابة يحتفظ بحقه في اتخاذ ما يراه مناسبا من إجراءات وقرارات في ضوء اللوائح الداخلية والقوانين المنظمة لعمل النقابة".
