إيفانكا ترامب تتهم القضاء الأمريكي بتهمة غريبة .. إليك التفاصيل
هاجمت إيفانكا ترامب، تحقيقات ولاية نيويورك الأمريكية بشأن التعاملات التجارية لوالدها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي يبدو أنها تشمل تورطها في عمليات شطب ضريبي.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها، الخميس الماضي، أن هناك تحقيقين مزدوجين في مدينة نيويورك، أحدهما جنائي والآخر مدني ضد ترامب وشركاته.
ويخضع ترامب منذ عام 2019 للتحقيق، من خلال تحقيقين مستقلين في نيويورك بشأن موارده المالية، وركز أحدهما بقيادة المدعي العام لمنطقة مانهاتن، سايروس فانس جونيور، في البداية على دور منظمة ترامب في سداد أموال الممثلة الإباحية، ستورمي دانيلز، للتكتم على علاقتها المزعومة معه.
أما التحقيق الآخر وهو مدني بقيادة المدعي العام في نيويورك، ليتيتيا جيمس، فقد بدأ بعد أن شهد المحامي السابق للرئيس، مايكل كوهين، أن ترامب بالغ في ثروته بشكل كبير لتأمين القروض.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقريرها، يوم الخميس، نقلا عن أشخاص على دراية بالموضوع، أن تلك التحقيقات قد نمت منذ ذلك الحين لتشمل رسوم الاستشارات التي تم خصمها لتقليل الدخل الخاضع للضريبة للرئيس.
وأفادت الصحيفة أن التحقيقين استدعيا منظمة ترامب في الأسابيع الأخيرة، ويبدو أن بعض رسوم الاستشارات كانت من نصيب إيفانكا ترامب.
كما زعمت الصحيفة أن ترامب خصم 26 مليون دولار من الرسوم لمستشارين لم يكشف عن أسمائهم بين عامي 2010 و 2018، وأن بعض هذه الرسوم تقترن بالضبط بمبلغ 747.622 دولارا، تلقتها إيفانكا ترامب بواسطة شركة استشارية كانت مالكة جزئية لها.
ويأتي تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الجديدة بعد أن كشفت في وقت سابق عن معلومات دامغة تستند إلى سجلات ضرائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي تعود إلى عقود.
وأفادت أن الرئيس تجنّب ضرائب الدخل الفيدرالية من خلال الإبلاغ عن خسائر أكبر من الأرباح كل عام، كما كشفت أن ترامب دفع 750 دولارا فقط كضريبة دخل فيدرالية في عام 2016، ولم يدفع ضريبة دخل فيدرالية لعدة سنوات من الـ 15 عاما الماضية.
ورفض الرئيس تحقيقات الصحيفة وقتها، وأكد أنه "دفع مقدما" عشرات الملايين من الدولارات كضرائب على مدى عدة سنوات، فيما رفض نشر إقراراته الضريبية بحجة أنها تخضع لتدقيق مصلحة الضرائب.