الصحافة الغربية أنشغلت بزواج سلمى حايك والعربية في عرس هيفاء وهبي
بينما كانت وسائل الإعلام العربية مشغولة، أمس، بالبحث عن صور العرس الأسطوري الذي جمع، في بيروت، المغنية اللبنانية هيفاء وهبي ورجل الأعمال المصري المليونير أحمد أبو هشيمة، كانت كبريات المجلات الأُوروبية تجري اتصالاتها للفوز بصور عرس أسطوري آخر، جمع في مدينة البندقية، مساء السبت، بين فنانة ثانية لبنانية الأصل، هي الممثلة المكسيكية سلمى حايك، ورجل الأعمال الفرنسي الملياردير فرانسوا ـ هنري بينو.
ومخر أُسطول من الزوارق «الجناديل» عباب مياه المدينة الإيطالية العائمة، ناقلاً المدعوين الذين تصدرهم رئيس الجمهورية الفرنسي السابق جاك شيراك، الذي تربطه بوالد العريس وعائلته صداقة قديمة.
كما دعت العروس طائفة واسعة من زملائها النجوم، وكانت على رأسهم الممثلتان شارليز ثيرون، وبنيلوب كروز، والمخرج أمير كوستاريسا، ومصممة الأزياء ستيلا مكارتني.
في فبراير (شباط) الماضي، في يوم عيد الحب، عقد العروسان قرانهما، في باريس، في مراسم حميمة اقتصرت على المقربين، بينما وعدا باقي المعارف بحفلة كبرى في الربيع.
ونفذا الوعد في أكثر مدن العالم رومانسية. وتم اختيار مسرح «لوفينيس» العريق لاستقبال العرس، وحفل العشاء الذي أعقبه.
وكان الصناعي الفرنسي فرانسوا بينو، والد العريس، قد جعل من قصر «غراسي» في البندقية مكاناً لاحتضان مجموعته القيمة من الأعمال الفنية، منذ ثلاث سنوات، وذلك بعد أن تلكأت وزارة الثقافة الفرنسية في تهيئة مكان مناسب للمجموعة التي أراد صاحبها أن تكون هديته إلى مواطنيه.
ويقع القصر على رصيف القناة المائية الرئيسية، وهو قيد الترميم حالياً.
سبب آخر دعا العروسين إلى اختيار البندقية، هو أنهما كانا قد التقيا فيها عام 2006، وقامت بينهما علاقة حب وخطوبة أثمرت، في العام التالي، طفلة دعيت «فالنتينا بالوما»، ورأت النور في لوس أنجليس.
وتعكرت العلاقة بين العاشقين، بعدها، لكنهما تصالحا وقررا الإسراع في الزواج. وبالإضافة إلى التمثيل، عُرفت سلمى حايك، 42 عاماً، كمغنية ومنتجة ومخرجة سينمائية.
وكان دورها في فيلم «فريدا»، الذي أنتجته بنفسها، أشهر أدوارها، حيث أدت شخصية الرسامة المكسيكية فريدا كالو؛ واستحقت الترشيح عنه لجائزة «الأُوسكار» في عام 2003.
أما العريس بينو، 46 عاماً، فهو وريث ورئيس مجلس إدارة مجموعة «بي. بي. إر» الصناعية الضخمة، التي أسسها والده لتسويق البضائع الراقية.