النفس البشرية وأنواعها

النفس البشرية وأنواعها
النفس البشرية وأنواعها

هناك العديد من الصفات التى تندرج تحت مسمى النفس البشرية، فأى منهم تقابل يوميا وأى منهم تتركه وترحل وأى  منهم معك للنهاية.


بعد البحث والتدقيق هل تستطيع قراءة نفسك البشرية، هل تستطيع قرائة غيرك، هل معرفتك بغيرك تتطلب الكثير من السنين أم المواقف؟
النفس البشرية هي الجزء المقابل للجسم في تشاركهما وتفاعلهما وتبادلهما المستمر، وهي جزء محرك لنشاطاته بأنواعها، سواء كانت إدراكية، أم حركية، أم انفعالية، أم أخلاقية
روحك هى منبع الحياة أما نفسك البشرية هى المسئولة عن إحساساك بالكره،الحب،الخيانة،اللوم،الكذب والكثير....
النفس:
الروح هي أمر إلهي ليس مطلوبا من الإنسان فى فهم جوهره، أو مكنوناته، إنما يجب فهم أّنها ببساطة أمر من عند الله، خلق الله عز وجل الخلق بخمسة أرواح كالآتي: روح البدن، روح القوة،روح الشهوة،روح الإيمان،روح القدس
الروح:
هي اندماج روح البدن، وروح القوة، وروح الشّهوة، لذلك فهي بحاجة لتوجيه مستمرٍ، وإذا أُضيفت إليها روح الإيمان ميزتها عن نفس الحيوانات، والبهائم، أما روح القدس فإذا أُضيفت إلى روح الإيمان، والنفس فهي تميز الأنبياء والصالحين عن باقي الناس.
النفس الأمارة بالسوء:
النفس الأمارة هي نفس كثيرة الذنوب، آثمةٌ، ظالمةٌ لصاحبها وتجره إلى غضب الله عز وجل وعصيانه، وتنتهي به في نار جهنّم، وهي نفس فاسقة شريرة، تدعو صاحبها لفعل السوء. يجب على صاحب هذه النفس مخالفة هواه وشهواته، والرجوع إلى طاعة الله ونيل رضاه، فمن تخلّص من شر نفسه وفتنتها.
النفس اللوامة:
هي النفس كثيرة اللوم، تخاف الله وتخشى عقابه، أثنى عليها الله، وأقسم بها في كتابه، وهي نفس تحاسب صاحبها وتوبيخه على كل صغيرة وكبيرة، نفس متقلبة ومترددة.
مصير النّفس:
يتساءل العلماء عن نهاية النفس، وهل تموت حالها حال الجسد؟ أم تبقى مخلّدة، قال انقاغورس: إن النّفس تموت وتفارق الجسم بعد موته، أما انباذقليس يرى أن النّفس والجسد يشتركان في الموت، أما قول أرسطو طاليس فقد كان الأوضح؛ حيث يرى أن النّفس تفارق الجسم وتتصل بالروحانيين، ويقصد بالروحانيين من خلقهم الله عز وجل روحا بلا جسد كالملائكة والشياطن.

أخيرا:

يجب علينا ان نصفى نتسامح، ونرى عيوبنا قبل مواجهة الاخرين بعيوبهم، حدد نفسك البشرية وحاول إدراكها ، فالمدرك لنفسه قادر على إدراك روحه ومشاعره وإحساسه وتوجيها للخير ونيل السعادة .