«لوي فيتون» تطرح حذاء الـ«سبايسي» بسعر الـ2040 جنيها إسترلينيا
كما أن هناك حقائب يد من خمس نجوم، وتحتاج إلى وضع اسمك على لائحة انتظار طويلة للحصول عليها، مثل حقيبة «البركين» من دار هيرميس، كذلك أصبح الأمر بالنسبة للأحذية.
وأكبر دليل على هذا القول، الحذاء الذي طرحته دار «لوي فيتون» مؤخرا في باريس، وأجج موجة من الحمى في أوساط الأنيقات اللواتي تريد كل واحدة منهن الحصول على واحد منه.
ليس هذا فحسب، بل أصبح لهذا الحذاء اسم يعرف به عالميا «سبايسي» وترجمته الحرفية هي «المتبل» للدلالة على إيحاءاته الإثنية الدافئة.
أهم ما يميزه، إلى جانب كونه مرصعا بالخرز وأصداف ملونة تتباين بين البرتقالي والأخضر والبنفسجي، أنه يضج بالحيوية والمرح.
فتفاصيله الفريدة ترفعه إلى مستوى القطع الفنية، في وقت أصبح فيه السوق متخما بالأشكال المتشابهة، كما أن الوضع الاقتصادي لم يعد يحتمل التكرار والاستنساخ.
فالآن، وأكثر من أي وقت مضى، أصبح سوق الموضة يتطلب قطعا فريدة فيها الكثير من الابتكار والإبداع لجذب الزبائن، الذين باتوا يعزفون عن صرف مبالغ كبيرة عن العادي لمجرد أنه موقع باسم دار عالمية أو مصمم معروف، بل يريدون إكسسوارات ترقى إلى مستوى التحف الفنية.
وهذا ما يوفره «سبايسي» لهذه الشريحة. سعيدات الحظ طبعا هن النجمات اللواتي حصلن على نسختهن منه مثل كلوي سيفينيي، هايدي كلوم، فيكتوريا بيكهام وطبعا مادونا، مع العلم أن كل هؤلاء تربطهن علاقة وطيدة بمصمم الدار، مارك جايكوبس. بعبارة أخرى، فحتى هؤلاء كن يحتجن إلى وساطة، نظرا لوجود لائحة انتظار طويلة على «سبايسي» رغم سعره الذي يتراوح ما بين 700 إلى 2040 جنيها إسترلينيا، طبعا حسب نوعية الجلد.
الطريف أن المصمم مارك جايكوبس، حسبما يقال، صمم الحذاء في الساعة الثالثة صباحا، قبل عرضه الأخير في باريس لخريف وشتاء 2010، كما أنه سهر على المساعدة على تنفيذه بتقطيع الجلد وتلصيقه، مما يجعل كل قطعة فريدةً من نوعها ولا تتكرر، وطبعا لأن وضع مارك جايكوبس لمساته عليها بيديه يزيد من قوة إغرائها.