تعرفي على أبرز أعراض كورونا
بعد انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، أوصت منظمة الصحة العالمية باتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة به، وتعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء العالمي بجميع الطرق، على رأسها الحجر الصحي، زيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
ومع استمرار انتشار وباء كورونا المستجد حول العالم، بدأ يكبر القلق لدى جميع الأشخاص حول العالم لتخوفهم من التقاط العدوى والإصابة بالفيروس، وقد نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ان واحد من أبرز الأعراض التي يجب الانتباه إليها إلى جانب الكحة والسعال هو ضيق التنفس، وكيف يمكن معرفة إن كان ذلك العرض بالتحديد يرتبط بفيروس كورونا أم ناتج عن شيء آخر؟
وقد أوضح باحثون من جمعية الرئة الأمريكية "ALA"، أن ضيق التنفس يوصف بكونه ضيق في الصدر، ويحدث حين لا تحصل الرئتان على قدر كافي من الهواء، وأضاف الباحثون أن هذا الضيق قد يسبب شعور بالاختناق.
واضافت الصحيفة إنه من المهم ملاحظة أن هناك مشكلات تنفسية مماثلة لا تصنف ضيق تنفس مثل قصر عملية الشهيق والزفير عن عملية التنفس الطبيعية لكن بإيقاع متساوي، وفي حالات ضيق التنفس، عادة ما يكون الشهيق أقصر بكثير من الزفير.
وقال باحثون إن هناك طريقة أخرى تساعد على تحديد ما إن كان ضيق التنفس ناتج عن الإصابة بفيروس كورونا أم لا، وهي الطريقة التي تعتمد على أسباب محتملة أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار، ومن أبرز هذه الأسباب الشائعة هو الشعور بالتوتر.
وحال كان التوتر أو الذعر هما بالفعل مصدر المشكلة، فمن المرجح أن تهدأ الأعراض بشكل سريع نسبيا مقارنة بضيق التنفس المستمر الذي ينتج غالبا عن كورونا، وإذا استمر ضيق التنفس لبضع ساعات ولم يتحسن أو عاد، فمن الأفضل الذهاب الى المستشفى لأن الانتظار طويلا قد يؤدي لتفاقم المرض وزيادة تعقيده.