متجران عالميان يدخلان في شراكة تسويقية مع مصمم باسم القاسم
كشف مصمم العطور السعودي باسم القاسم، عن دخوله في اتفاقية تعاون مع متاجر «ساكس أفينيو» الأميركية، لتسويق منتجاته في 71 فرعا، في عدد من العواصم والمدن العالمية.
وذكر القاسم أن دخوله مع الشركة الأميركية في مفاوضات يأتي بهدف توفير منتجاته في الأسواق العالمية، موضحا أن ذلك يأتي بعد توقيعه اتفاقية مشابهة مع متاجر «هارفي نيكلز» البريطانية الشهيرة لتسويق منتجات عطرية خاصة في أكثر من 25 فرعا حول العالم.
ويملك المصمم السعودي القاسم، ماركة BQ المسجلة في سويسرا، التي تركز على تقديم عطورات ذات تركيبة خاصة، يستطيع المتسوق العميل، تركيبها بنفسه بحسب ذائقته.
ويضع القاسم في معرضه في الرياض، أكثر من 1000 نكهة عطرية، لترضي جميع الأذواق بحسب رأيه، وبنسب عالية التركيز، إضافةً إلى توفير زيوت عطرية.
وشهدت العاصمة الرياض أواخر 2007 أول انطلاقات متاجر القاسم، التي بدأها بافتتاح معرض متخصص في ابتكار العطور، وهو ما قاده لدخول القائمة العالمية في تركيب العطور.
ودخل القاسم في اتفاقية أبرمها مع «هارفي نيكلز» البريطانية، في احتفالية، اعتبر خلالها الدخول في اتفاقية رسمية مع الشركة العالمية، نجاحاً لتحدي واجهه خلال السنوات الماضية.
وقال القاسم «وضعت لنفسي خططاً استراتيجية مدروسة بعناية، تضمن لي الانتشار العالمي، وما الدخول في عمل رسمي مشترك مع «هارفي نيكلز» العالمية، إلا دليل على وجود بيئة خصبة، لمن نستهدفهم في تسويق منتجاتنا العطرية الخاصة، والذين نعتبرهم من النخبة».
وكشف القاسم أمام أجهزة الإعلام عن خطة تسويقية، يتخذها لتسويق منتجاته الخاصة، والتي تقوم على استهداف فئة النخبة، من خلال الحضور في المؤتمرات، والمناســبات الكبرى، التي تلقى اهتمــام تلك الطبقــة.
ويُهيئ معرض باسم القاسم في العاصمة الرياض للمتسوق، إمكانية تركيب وابتكار عطوراته الخاصة بنفسه، من خلال عرض أساسيات تلك المنتجات في جنبات المعرض.
ويجد القاسم تسويق منتجاته بعبوات كريستالية خاصة، والتي يعتبرها من أهم عوامل التسويق، في حين يرى أن تلك العبوات، تُضفي على العطر عنصراً كيميائياً مُتعادلاً مع العطورات المركبة.