عقار جديد لمقاومة الضعف الجنسي يثبت فاعليته
منذ نزوله الى الاسواق قبل حوالي سبعة اعوام وعقار vardenafil المعالج للعجز الجنسي لدى الرجال الذي انتجته شركة باير الالمانية يحقق مبيعات كبيرة ويضاهي بذلك الحبة السحرية فياغرا التي انتجتها شركة امريكية عام 1998 وحصدت المليارات من الارباح حتى الان.
فأهم ما في العقار الالماني عدم تسببه باي تأثيرات جانبية سلبية لا بد ان تؤدي مستقبلا الى الحاق الضرر باعضاء اخرى من الجسم، فهذا ما اتضح للشركة نتيجة مراقبة الذين تناولوا العقار لعدة سنوات.
ويعيد اولاف ماير مدير مبيعات الشركة في برلين في مقابلة مع ايلاف، يعيد ذلك الى كثرة التجارب التي قامت بها الشركة قبل انزال العقار الى الاسواق.
اذ دامت التجارب على عقار vardenafil اكثر من عامين واثبت نجاحا كبيرا ان من حيث النتيجة او شبه انعدام الاثار الجانبية السلبية التي تصطحب عادة تناول أي دواء كان.
ومن اهم التجارب التي قامت بها تقييم الضعف الجنسي لدى الرجال وتحديد اسبابه، مثل فحص مخبري لتحديد كمية الهرمونات كهرمون tastosteron وprolactine او FSH اوLH .
اضافة الى فحوصات مخبرية بواسطة ما يسمي ب doplasonographie اجريت للاوعية الدموية حيث قدرت كميات الدم التي تجري في الشريان الرئيسي في القضيب.
فهذا الشريان يلعب دورا مهما في عمليةالانتصاب واخرى عن طريق ال sonographie من اجل تحديد حجم تدفق الدم في أوعية دموية اخرى قريبة من القضيب أو عليه.
ومع الوقت ايضا اكتشفت خصوصية لحبة vardenafil ، فهي تعالج بشكل مركز حالة الضعف الجنسي لدى الرجل دون ان تسبب عوارض جانبية سلبية او تترك اثرا على اعضاء اخرى في الجسم .
اذ ان تأثيره يكون فقط على العنصر المسمى Enzyme PDE 5–( phosphodiesterase 5 ) وهو احد مسبات الضعف الجنسي فتعمل على اخماده دون غيره من العناصر ولا تهبّط من نشاط اعضاء اخرى في الجسم كما هو الحال مع الفياغرا.
وفي دراسة مخبرية معمقة وضعت لخصائص المستحضر الالماني مؤخرا اتضح ايضا انه لا يترك تراكمات لا في الاوعية او الشرايين والجسم حتى ولو اخذ بشكل منتظم حبة كل يوم لمدة اربعة اسابيع .
والمميزة الآخرى ان نسبة 95 في المائة من العناصر المكونة منه خاصة الالبومين لا تلتصق بالبروتيين في الدم، ويتم التخلص منها بنسبة حتى 95 في المائة عن طريق البراز والباقي عبر افرازات الكلى
وحسب قوله ماير مع ان مادة فردينافيل التي في المستحضر الالماني وهي من نفس فصيل مادة سلدنافيل المتواجدة في الفياغرا تعمل على اخماد عنصر PDE5 لكن الميزة الاولى انها والى جانب تركيزها على عدم تنشيط PDE5 فان مفعولها على الانتصاب يكون اقوى تسعة مرات من الثانية، واتضح ذلك من الاسئلة الكثيرة التي وجهتها الشركة الى الزبائن، فالرجل الذي تناول جرعة من الفردينافيل معيارها 10 أو 20 او 40 ملغرام حدث معه انتصاب بنفس قوة مفعول الفياغرا بمعيار 50 او 100 ملغرام، وهذا يعني انه استخدم فقط عُشر الكمية وحصل على نفس النتيجة.
والنتيجة المهمة الاخرى ان الرجل لا يسترجع فقط بتناوله كميات قليلة من المستحضر الالماني نسبة كبيرة مما فقده من العجز الجنسي بل ويصون جسمه من الاثار الجانبية السلبية.
كما اتضح ايضا وبعكس اثار الفياغرا السلبية على العيون والنظر، فهو يخمد PDE-5 لكن لا يؤثر على عنصرPDE- 6 المتواجد في العين ويعمل على حمايتها من اضطراب رؤية الالوان .
مع ذلك يقول رغم هذه القفزة العلمية لا يمكن القول بان كل رجل يتناول هذه الحبة السحرية سيضمن نجاحا مائة في المائة ويتغلب على عجزه الجنسي ، فنسبة الاستفادة تتعلق ايضا بامراض اخرى مصاب بها مثل السكري او فقدان الاحساس الجنسي تماما.