جنيفر أنيستون لأول مرة تؤكد : لست مخطوبة لفينس فون!
أفصحت الممثلة الشهيرة جينيفر أنستون لأول مرة عن حقيقة علاقتها بالممثل الكوميدي فينس فون مؤكدة أنها ليست مخطوبة له ، ووصفت انتشار الشائعات عنها وعن فون مؤخراً بـ"الجنون".
ونقلت مجلة "بيبول" عبر موقعها الرسمي تصريحات أنستون الحصرية التي قالتها في حوارها عبر الهاتف مع المجلة والتي هدفت إلى توضيح أمر هذه العلاقة العاطفية للمرة الأولى والأخيرة ، وقالت : "أنا لست مخطوبة ، ولا أرتدي خاتم الزواج ، ولم يلطب أحد يدي لأتزوجه ، وفي الطبيعي نحن لا نستجيب لهذه الشائعات ، ولكن ما دفعني إلى الحديث هو أن هذا الأمر وصل إلى ألمانيا ، حيث وجدت عمتي ماري التي تعيش هناك تشتكي من أنها تتهم بالكذب لأنها ترد على تساؤلات الناس وتؤكد أنني لست مخطوبة ، لقد تطور الأمر إلى الدرجة التي أصبحت الناس غاضبة في حالة نفى هذا الموضوع"!
وتابعت : "وفي مرة وجدت أبي يتحدث معي على الهاتف ويقول لي : إن خبر خطبتك مذكور في الأخبار العاجلة على شاشة الـسي. إن. إن. (CNN) يا عزيزتي ، فقلت يا إلهى .. إن الأمر بدأ عندما أعلن برنامج (توداي شو) الخبر ، ومنذ حينيها تناقلته وكالات الأنباء والمجلات والبرامج ، فذهلت وشعرت إن هذا ضرب من الجنون ، إن الناس يتعرضون إلى محتوى كاذب وقذر".
"لا أدري كيف يمكن لوكالات الأنباء والبرامج التليفزيونية تناقل أخبار كاذبة"
وبالنسبة إلى ما قيل أن فون طلب يد أنستون للزواج وهما على متن طائرة خاصة وعائدان من المكسيك نهاية يونيو المنقضي ، قالت وهى تضحك : "عندما سمعنا هذا الأمر أنا وفون ضحكنا بشكل هيستيري ، كانت مثل النكتة بالضبط ، فقلت له حسناً أنت كانت لديك الفرصة لكي تطلب يدي في جو رومانسي على الشاطئ وقت الغروب مثلاً ولكن لا .. أنت قررت أن تطلب يدي للزواج ونحن في رحلة على متن طائرة ، هل كنت تحاول أن تلهيني عن خوفي من الطيران أم كنت تحاول أن تضمن ألا أهرب منك؟".
وعن حقيقة علاقتها بفون الذي شاركته في بطولة فيلمها الأخير "الإنفصال" The Break-Up قالت : "إننا فقط معاً نحاول قضاء وقتاً طيباً ، ولكن لا يوجد زفاف ولا خاتم ولا خطوبة".
كما أضافت : "لا أدري كيف يمكن لوكالات الأنباء والبرامج التليفزيونية تناقل أخبار كاذبة ، في الواقع هذا من تخصص الصحف الصفراء ، ومن المفترض أنك تبحث عن الأخبار وتتعرض لها لكي تعرف الحقيقة ، إلا أن ما حدث هو أن الجميع تعرضوا لمجموعة من الشائعات الكاذبة".
ثم وجهت كلامها إلى الإعلام الأمريكي قائلة : "إن الشعب الأمريكي يحتاج إلى تصديق الأخبار التي يتعرض لها ، لذلك من فضلكم تعاملوا مع الحقائق فقط".