امال رزق توضح أهم أهداف مسابقة "ملكة جمال البيئة لعام 2019"

دكتورة امال مع المتسابقات
دكتورة امال مع المتسابقات

أقيم أمس حفل إختيار "ملكة جمال العالم لملابس البيئة" في فندق الماسة، بمشاركة 21 متسابقة من جميع القارات.


أقيم الحفل تحت رعاية رئيسة لجنة التحكيم الدكتورة امال رزق، التي حرصت أن يخرج الحفل في أبهى صوره، وفي حديث لها عن المسابقة لموقع الجمال، قالت: "لقد كنت عضو لجنة تحكيم في بلاد كثيرة لأكثر من مسابقة، ولاحظت أنه عندما تكون هناك مسابقة في بلد معين يكون هناك رواج سياحي كبير فيه، كما أن المتسابقات يقمن بعمل دعاية للبلد من خلال الصور التي يتم نشرها على حساباتهن على مواقع التواصل الإجتماعي".

وأضافت: "قمت بعمل مسابقة -تجريبية- لأول مرة وحضرها 15 دولة، والمرة الثانية كانت مفاجأة،حيث شاركت 60 دولة ووصلوا الان لـ 100 دولة، ولاحظت أن المسابقة حظيت بتفاوت الأعمار، وطبعا كانت تفوز المتسابقات الأكبر سنا بسبب الخبرة وبسبب حضورهن مسابقات كثيرة، لذلك قررت عمل مسابقة مخصصة لمن هم أقل من 20 سنة في شهر نوفمبر، والكبار في شهر مارس".

وقد لاقت المسابقة استحسانا كبيرا بسبب الاهتمام بالجزء البيئي، لأنهم بيستخدموا المخلفات التي يتم تدويرها وتضر البيئة وبيعملن على إعادة تصنيعها على هيئة فساتين التي ظهرت أخيرا بهذا الجمال، وتعمل تلك المسابقة على إستخدام طاقات الشباب للعمل الجماعي وخدمة المجتمع.

ويذكر أن مصمم الأزياء "أحمد مغازي" كان أحد أعضاء لجنة التحكيم، والذي أبدى إنبهاره بتصميمات الفساتين، وقال في تصريح له لموقع الجمال: "لقد أعجبتني تصميمات من الفساتين المعروضة وأكيد سأستفيد منها كتصميمات للموديلات التي أقوم بتصنيعها".

يذكر أن الدولة اللي فازت بالمسابقة هي "جمهورية الدومينيكان" لأن فستان المتسابقة كله مصنوع من منتجات يتم إعادة تدويرها مثل  الورق والفل والبلاستيك، على عكس الفساتين الأخرى التي تداخلت فيها بعض الأقمشة".

وفي بادرة منها، صرّحت الدكتورة امال أنها تتعمد دائما إختيار أماكن سياحية جميلة في البلد لعمل رحلات سياحية للمشتركات، وبهذا فهي تعمل على تنشيط السياحة في مصر.