دراسة تكشف حقيقة استخدام ساعة لتشخيص أمراض القلب

كشفت دراسة حديثة أن ساعات أبل لا يمكنها اكتشاف دقات القلب غير المنتظمة إلا بنسبة 34 في المائة.


وتم تشخيص إصابة ثلث الأشخاص الذين أخبرتهم ساعة بأنهم قد يعانوا من الرجفان الأذيني بهذا المرض سريريا.

وطمأن الأطباء النسبة المتبقية، بأنهم لا يعانون من مشكلة تدعو للقلق، وفقًا للمراجعة التي تمولها شركة آبل، والتي تضم أكثر من 400 ألف مستخدم.

وقال الباحثون إن النتائج لا تعني بالضرورة أن الساعة غير دقيقة، لأن الاختبارات الطبية قد تفشل في اكتشافها في بعض الأحيان.

ويمكن أن يحدث الرجفان الأذيني في الغالب دون أن يتم اكتشافه، لأن قلب المريض يمكن أن يدخل ويخرج من الإيقاع غير الطبيعي.

وحث الخبراء المستخدمين على توخي الحذر، على خلفية الدراسة التي أجريت في جامعة ستانفورد، قائلين إن ساعة أبل لا يمكن الاعتماد عليها لتقييم الرجفان الأذيني.

وتتناقص نتائج هذه الدراسة مع دراسات سابقة، أشارت إلى أن ساعة أبل دقيقة بنسبة 98%، في اكتشاف حالات الشذوذ التي تحدث في نبضات القلب، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.