أنباء صحفية عن علاقة عاطفية سرية تجمع فاطمة بوتو بجورج كلوني
فجرت مجلة " ذا ناشيونال إنكوايرر" الأميركية مفاجأة من العيار الثقيل ، بزعمها أن الممثل الأميركي اللامع جورج كلوني يرتبط بعلاقة سرية بفاطمة بوتو، حفيدة الزعيم الباكستاني الراحل ذو الفقار علي بوتو، وابنة شقيقِ رئيسة الوزراء الراحلة بنيظير بوتو، وكشفت الصحيفة في الوقت ذاته عن أن كلوني شرع في تلك العلاقة "بعيدة المسافات" مع فاطمة بوتو بعد مقابلتها في أحد المؤتمرات الدولية العام الماضي.
وقالت المجلة أن فاطمة التي تبلغ من العمر 26 عام هي شاعرة صريحة وصحافية ولدت في أعظم سلالة سياسية في تاريخ باكستان ، وكانت تعيش برفقة شقيقها وزوجة أبيها في ضاحية كراتشي المزدهرة.
وزعمت الصحيفة التي تلقي رواجا كبيرا في سوق الصحافة المثيرة بالولايات المتحدة أن الممثل والسياسي النشط الذي يبلغ من العمر 47 عام، قد أفتتن بـ " الجمال الأجنبي الذي يتميز بالذكاء الحاد". ونقلت المجلة عن أحد أصدقاء كلوني قوله :" لقد تودد جورج لفاطمة عن طريق الهاتف والبريد الإلكتروني، ووضع بعض الترتيبات من أجل مقابلتها بالخارج حين يسمح جدول أعمالهما بذلك ".
وأضاف :" وهو يرغب الآن في قضاء بعض الوقت برفقته في هوليود. فهو لا يزال هناك بسحر نظرات عينيه التي يوقع بها النساء. لكن جورج يؤكد علي أن تلك الأيام من الممكن أن تصل لنهاية إذا كانت ترغب فاطمة في نقل علاقتهم إلي المستوي القادم". وتابع هذا الصديق الذي لم يتم الكشف عن هويته بأن بوتو تشعر بالقلق حيال فارق السن بينها وبين كلوني وهو 21 عام.
وقال أن فاطمة تلقت تعليمها في جامعة كولومبيا بنيويورك، وهناك عرفت كلوني كممثل ذو قلب نابض بالحياة. لكنها لم تكترث بالخطوات الايجابية التي كان يتخذها تجاهها، من منطلق أن فارق السن بينها وبينه سوف يحول العلاقة الجادة بينهما لأمر غير عملي.
وقيل أن فاطمة بوتو سوف تخوض السباق علي مقعد عمتها السابق في دائرة لاركانا خلال الانتخابات المقبلة.
وأشارت المجلة إلي أنها تعتبر أيضا ً مفكرة بارزة قامت بنشر كتاب شعري تحت عنوان " همسات الصحراء" بالإضافة لمذكرات عن الزلزال الذي ضرب إقليم كشمير في عام 2005. في حين أن كلوني يمتلك هو الآخر جذور سياسية، فوالده الذي يدعي نيك كلوني، كان صحافي وسياسي شهير في الولايات المتحدة، وسبق له أن خاض سباق انتخابات مجلس النواب كمرشح عن الحزب الديمقراطي في عام 2004.