ملكية الكلاب تحسن صحة القلب والأوعية الدموية

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن امتلاك حيوان أليف يساعد في الحفاظ على صحة القلب، خاصةً إذا كان هذا الحيوان كلبًا.


ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تبحث الدراسة في ارتباط ملكية الحيوانات الأليفة - وتحديداً ملكية الكلاب - بعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وصحة القلب والأوعية الدموية.

ونظرت الدراسة في 1769 شخصًا ليس لديهم تاريخ من أمراض القلب وسجلتهم استنادًا إلى السلوكيات والعوامل الصحية المثالية كما حددتها جمعية القلب الأمريكية: مؤشر كتلة الجسم، والنظام الغذائي، والنشاط البدني، وحالة التدخين، ضغط الدم، نسبة الجلوكوز في الدم والكوليسترول الكلي.

وقارنت الدراسة النتائج الصحية للقلب والأوعية الدموية لأصحاب الحيوانات الأليفة بشكل عام مع أولئك الذين لا يملكون حيوانات أليفة.

وقال أندريا ماوجيري ، باحث في المركز الدولي للبحوث السريرية بجامعة سانت آن ومستشفى في برنو، إيطاليا: "عمومًا، كان الأشخاص الذين يمتلكون أي حيوان أليف أكثر عرضة للإبلاغ عن مزيد من النشاط البدني، واتباع نظام غذائي أفضل ونسبة السكر في الدم على المستوى المثالي، وأكبر فوائد كانت بالنسبة لأولئك الذين يمتلكون كلبًا، بغض النظر عن العمر والجنس ومستوى التعليم".

وتوضح الدراسة وجود ارتباط بين ملكية الكلاب وصحة القلب، وهو ما يتماشى مع البيان العلمي لجمعية القلب الأمريكية حول فوائد امتلاك كلب من حيث النشاط البدني والمشاركة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.