العلماء يقتربون من علاج القلب المكسور
يرى العلماء أنهم على قرب خطوة واحدة من تعلم كيفية علاج "القلب المكسور" عن طريق الخلايا الجذعية للمساعدة بإصلاح الأنسجة التالفة.
وتنوه الدراسة الجديدة إلى أن مزيجا من الخلايا الجذعية والقلبية، تستطيع أن تساعد المناطق المتضررة من القلب على التعافي من أي نوبة قلبية، والبُعد عن إجراء عملية زرع، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
واستعان مجموعة من علماء في جامعتي كامبريدج وواشنطن بالولايات المتحدة، أنسجة القلب البشرية ثلاثية الأبعاد المزروعة في المختبر، من أجل اختبار مزيج خلايا عضلة القلب وخلايا الطبقة الخارجية لجدار القلب.
واكتشف العلماء أن الخلايا الجذعية ساعدت خلايا العضلات على النمو مرة أخرى، فيما حسنت قدرتها على الانقباض والاسترخاء.
وذكر الدكتور جوهانس بارجير، من جامعة كامبريدج أن الدراسة تظهر الإمكانات الهائلة للخلايا الجذعية، لتصبح يوما ما أول علاج لفشل القلب.
يذكر أن متلازمة القلب المكسور أو اعتلال عضلة القلب الناتج عن الإجهاد، تتطور عندما يكون الجسم تحت ضغط شديد، حيث إنه يصل الأمر إلى أنه يعطل وظيفة الجانب الأيسر من عضلة القلب.
كما يجبر باقي القلب على بذل جهد إضافي لتعويض الاعتلال، ما يسفر عنه ضيق في التنفس وآلام شديدة في الصدر.