نقص فيتامين (د) والمشاكل الأخرى المؤثرة على الشعر

يعتبر الشعر مقياساً جيداً لقياس فيتامين (د) فى الجسم؛ لأن الشعر يتأثر بنقص فيتامين (د). 

نقص فيتامين (د) شائع إلى حد ما مع أكثر من مليار شخص وحسب التقارير فإن تحليل الدم التقليدي يلتقط المستويات في وقت واحد، على النقيض من ذلك فإن الشعرالذي ينمو بمعدل سنتيمتر واحد في الشهر يمكن أن يعكس حالة فيتامين (د) على مدى عدة أشهر، ويسجل الاختلافات الموسمية الكبيرة في المستويات.

وحسب الدراسات فإن فيتامين (د) يتم ترسبه باستمرار في الشعر أثناء نموه، وقد يتم ترسيب المزيد في بعض الأحيان عندما يكون تركيز فيتامين (د) في الدم مرتفعًا، وأقل عندما يكون منخفضًا.

 قد يكون الاختبار الذي يعتمد على عينة الشعر قادراً على إعطاء الأطباء نتيجة مؤكدة عن نسبة فيتامين (د) بالجسم وأيضاً كوني على علم بأنه لا ترتبط صحة شعرك بنقص فيتامين د فحسب، فهناك حالات أخرى يمكن أن ترتبط بها أيضًا.

1- قصور الغدة الدرقية: 
هل تعلمين أن قصور الغدة الدرقية أو فى حالة أن يكون فيها نشاط الغدة الدرقية لديك غير فعال، يمكن أن يتسبب في شعر جاف ومعرج؟ قصور الغدة الدرقية يمكن أن يسبب أيضا تغييرات أخرى في الجسم بما في ذلك زيادة الوزن.

2- الصدفية: 
تبدو على فروة الرأس، وتظهر الصدفية على أنها بقع متقشرة سميكة، هذا يمكن أن يجعل سقوط شعرك سريعاً، ويمكن أن يسبب الحكة والصلع الغير مكتمل للغاية.

3- متلازمة تكيس المبايض: 
ترتبط الاختلالات الهرمونية بعد الحمل منذ فترة طويلة بالتغيرات في نسيج الشعر وحجمه، حتى متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) يمكن أن تسبب تساقط الشعر الكثيف وتخفيف الشعر.

4- مرض السكر: 
يؤثر مرض السكر على  تساقط الشعر والصلع على العديد من الأشخاص، وذلك لأن جسمك غير قادر على الاستفادة من العناصر الغذائية من الطعام الذي تتناولينه يومياً.
 
5- نقص البروتين: 
هل تساءلت يومًا عن سبب مطالبتك دائمًا بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين عندما يكون لديك تساقط شعر وشعر رقيق؟ ذلك لأن الشعر يتكون أساسا من البروتين ونقص البروتين يؤدي إلى عدد من مشاكل الشعر.

6- أمراض القلب: 
يشير تقرير إلى أن الصلع الذي يصيب الذكور وسقوط  الشعر المبكر يرتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب قبل سن الأربعين، ووفقاً لما نشر فى الدراسة لأطباء تجميل الهند فإن الشيب المبكر وثعلبة منشط الذكورة (صلع الذكور) يرتبطان جيدًا بالعمر الوعائي بصرف النظر عن العمر الزمني وهما عوامل خطر محتملة لمرض الشريان التاجي.