تعرفي على الأوهام البصرية .. وكيف يراها الشخص عبر الدماغ؟
تعمل الأوهام البصرية عن طريق استخدام اللون والضوء والأنماط والمتغيرات الأخرى لتشكيل صور تخدع الدماغ، حيث تجمع العيون المعلومات التى يحاول الدماغ فهمها، والمعلومات المضللة تنتج تصورًا مختلفًا عن الواقع الموضوعي.
تحدث الأوهام البصرية عند عدم تطابق ما تراه العين وما يفسره الدماغ، وفقًا لموقع "ABC News"، وغالبًا ما يُخدع الدماغ في التفكير في أن هناك شيئًا ما يتحرك عند وضع الألوان المتناقضة على مقربة من بعضها البعض وتكرارها، لهذا السبب عندما يرى الناس تحرك نمط ما مثل الوهم البصري، فإن أشكال النموذج تكون موضحة بالأسود والأبيض.
تحدث الأوهام البصرية عند عدم تطابق ما تراه العين وما يفسره الدماغ، وفقًا لموقع "ABC News"، وغالبًا ما يُخدع الدماغ في التفكير في أن هناك شيئًا ما يتحرك عند وضع الألوان المتناقضة على مقربة من بعضها البعض وتكرارها، لهذا السبب عندما يرى الناس تحرك نمط ما مثل الوهم البصري، فإن أشكال النموذج تكون موضحة بالأسود والأبيض.
غير أن الأوهام البصرية لا تنجم دائمًا عن تكرار الأنماط، فأحد الأمثلة على ذلك هو عندما يرى الناس النجوم عندما يصطدمون بحرارة شديدة، يعرف الأشخاص أنهم لا يشاهدون النجوم بالفعل، لكن الضربة القاسية التي تصيب الرأس تجعل الخلايا العصبية في العين تصبح مرئية لفترة قصيرة من الزمن، ويفسر الدماغ هذه الخلايا العصبية على أنها ضوء، لذا فهي تشبه النجوم التي يراها الناس في سماء الليل.
يتم إنشاء العديد من الأوهام من خلال انكسار الضوء، الذي يمر عبر المواد بسرعات مختلفة إلى حد كبير، حيث ينحني الضوء أثناء انتقاله عبر قناة شفافة مثل الهواء، إلى وسيط آخر، مثل الماء.