فيتامين د وتأثيره على الجسم
فيتامين (د) هو أحد العناصر الغذائية الأساسية المسئولة عن امتصاص الكالسيوم ويعزز نمو العظام، يقوم جسمك بتشكيله من الكوليسترول عند تعريض بشرتك لأشعة الشمس، كما أن هناك مصادر أخرى لهذا الفيتامين المهم مثل الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان ولكن من الصعب الحصول على الكمية المثالية لهذا الفيتامين من النظام الغذائي فقط.
الكمية الموصى بها من هذا الفيتامين هو 400-800 مع العلم بأن نقصه يمكن أن يجعلك عرضة لمختلف المضاعفات الصحية مثل سرطان الثدي وزيادة الوزن ومشاكل القلب والأوعية الدموية وما إلى ذلك.
اقترحت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من فيتامين (د) هم أقل عرضة لمشاكل نقص فيتامين (د) بالمقارنة مع أولئك الذين يفتقرون إلى هذا الفيتامين.
إن زيادة الوزن أو إنفاق معظم يومك في المنزل يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بنقص فيتامين (د)، ومن المهم أن تفهم وتبحث عن العلامات التي يمكن أن تشير إلى أنك تعاني من نقص فيتامين (د) أو إذا كنت تعاني من الالتهابات بشكل متكرر أو إذا كنت تشعر بالاكتئاب فقد تكون هذه علامات قليلة على وجود نقص في فيتامين (د) لديك.
هنا نخبرك عن العلامات التي يجب الانتباه إليها والتي قد تشير إلى نقص فيتامين (د):
1- تساقط الشعر:
فى الغالب يكون الإجهاد هو السبب الرئيسي لفقدان الشعر بشدة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يكون نقص المغذيات مثل نقص فيتامين (د) هو السبب وراء تساقط شعرك.
وفقا لدراسة نشرت في مجلة علم الأدوية وعلم وظائف الأعضاء يمكن أن يسبب انخفاض مستويات فيتامين (د) فقدان الشعر الشديد في النساء.
2- التعب الشديد:
إذا كنت تشعر بالتعب خلال النهار فأنت بحاجة إلى التحقق من نقص فيتامين (د)، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن النساء اللائي اشتكين من التعب النهاري والصداع أبلغن عن انخفاض مستويات فيتامين(د) بالجسم.
3- ألم في العظام والظهر:
نعلم جميعاً أن مدى أهمية الكالسيوم بالنسبة لعظامك ونقص فيتامين (د) يفسد مع امتصاص الكالسيوم في الجسم؛ حيث كشف الباحثون أن نقص فيتامين (د) يجعلك أكثر عرضة لألم الظهر وآلام العظام.
4- آلام العضلات:
يمكن أن تحدث آلام في العضلات بسبب عوامل مختلفة ونقص فيتامين (د) هو واحد من أهم هذه العوامل. أظهرت بعض الدراسات أن تناول جرعة عالية من مكملات فيتامين (د) يمكن أن يحد من ألم العضلات بشكل كبير.
5- إبطاء التئام الجروح:
إذا كنت تعتقد أن التئام الجروح البطيء لا يشير إلا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم فأنت مخطئ، حتى انخفاض مستويات فيتامين (د) يمكن أن يسبب تأخيرًا في عملية التئام الجروح، ويمكن أن تكون مستويات فيتامين (د) المنخفضة بنسبة عالية من علامات الالتهابات التي تؤثر على الشفاء والالتئام.