" Miss Dior Cherie " عطر اللمسة الأخيرة من ديور
عطر اللمسة الأخيرة من ديور ..التى ستجعلك تشعرين بجمالك أينما ومتى أردت.
يصف جون جاليانو، مصمم " كريستيان ديور" المدلل، العطور بكلماته الرائعة قائلاً: " إن العطور أشبه ما تكون بالموسيقى العذبة أو الذكريات الجميلة، أنها تطبع فى مخيلتنا صورة لا تنسى ما حيينا. إنها لا تملك شكلاً أو لوناً أو هوية، لكنها قادرة على أن تأسرنا فى لحظة قد تدوم مدى الحياة. إنها انعكاس للمزاج والروح. إنها ... تعبير صامت وصريح".
ويأتى العطر الجديد " ميس ديور شيرى " أو الآنسة العزيزة ديور" ( Miss Dior Cherie) ليسحر عاشقات " ديور " اليانعات، إنه نفحة جديدة ابتكرتها ديور لتكون انعكاساً للأحاسيس والمشاعر ولتأخذ عاشقاتها إلى عالم سحرى يزيد روحهن انطلاقاً. إنه مزيج من المرح والعنفوان، من الدهشة والخلود، معد بأسلوب عبقرى لا يليق إلا بمنبع السحر " ديور ".
ومن جديد، يسحرنا جاليانو بكلماته قائلاً: " عندما تغمض عينيك... تبقى قادراً على سماع النغمات الموسيقية واستشعار روعتها، وتبقى لديك القدرة على رؤية امرأة غاية فى الجمال. وهكذا فعلت مع العطر الجديد، أغمضت عيناى، حلمت به، أو بالمرأة الجميلة، استشعرت روعة جمالها، وفى النهاية، اكتملت لدى صورة العطر الساحرة ".
فما الذى تخيله جاليانو فى تلك اللحظة؟ ربما رأى " الآنسة العزيزة ديور" وهى تبحث فى خزانة والدتها عما ستلبسه الليلة. رآها وهى تترنح عبقاً.. وهى ترنو بناظريها نحو الأفق البعيد لترى ما ينتظرها من سحر. وتهدى خزانة الأم للإبنة ملابس كلاسيكية نعرفها منذ زمن، إنها الملابس البديعة التى جعلتها أنيقة ومنفردة فى جمالها منذ الأمس البعيد. والآن، آن الأوان للجيل الجديد " ميس ديور شيرى" كى يكتشف الحلة المعاصرة التى سيكتبها، لكن على الحلة الجديدة ألا تقل روعة وتجدداً عن سابقتها.
" أتخيل هذه المرأة جالسة كالأميرة أما مرآتها تجرب ظلال مختلفة من أحمر الشفاه والكحل، ثم تنظر إلى نفسها من زوايا متعددة لتكتشف الحلة الجديدة التى اكتسبتها وهى تتزين بالجواهر النفيسة التى ورثتها عن أسلافها. إنها تتوق لأمتلاك هوية منفردة تميزها عن هوية أمها أو هوية أى جميلة رأتها فى المجلات، هوية تكون تعبر عن كنهها الخاص. وعندما تتناول العطر الجديد " ميس ديور شيرى" لتدلل نفسها بقطراته، يخيل إليها للحظة أنه عطر " ميس ديور" الذى استخدمته جدتها، لكنها عندما تغوص فى أعماق نفحاته، تكتشف أنه أكثر حلاوة وجاذبية، وعندما تنظر إلى عبوته المبتكرة مجدداً، تجد أنها تنسجم إلى ما لا نهاية مع نفسها.. مع أسلوب حياتها. قد يجمع الطابع الكلاسيكى لتصميم الزجاج بين عبوتى " ميس ديور شيرى" و " ميس ديور". لكن هذه عبوة جديدة، إنها العبوة التى اختارتها التجوال بحثاً عن الأفكار الجديدة كما فى عالم الأزياء، فإن هذه الأفكار فى عالم العطور قد تكون فى إحدى زوايا البيت أو نلمسها فى أغنية ما أثناء اسماعنا إلى الراديو".
يبدو لنا العطر وكأنه يصدر موسيقى عذبة، جريئة ورومانسية، شبابية ومتحررة، موسيقة نابعة من وحى نفحاته. موسيقى تحمل عبق العشرينات، لكنها مفعمة بالحداثة وانطلاق الشباب. عطر جاء ليكون أغنية تصفو بها حياتنا وتضخ فى عروقنا معان متعددة تملؤنا أصالة وتجدداً. وهنا يقول جاليانو: " يغذى العطر الجديد الفطرة السليمة لدى المرأة فيجعلها تتخذ الخطوة الصحيحة فى الاتجاه الصحيح".
تفوح فى المرحلة الأولى من استخدام العطر نفحات اليوسفى الأخضر وأوراق الفراولة. وفى المرحلة التالية نلمس عبير البنفسج مع الياسمين الوردى وحبات الفشار المحلات بالكراميل وحلوى الفراولة. عطر لا يقاوم، كلاسيكى يفوح منه عبق الحداثة والعفوية والجرأة. ثم تأتى المرحلة الثالثة لاستخدامه محملة بأريج نبات الباتشولى المنعش مع المسك الدافىء ليضفى هالة من الجاذبية التى تدوم طويلاً لتستمتع المرأة بها فى كل مكان، أثناء التسوق أو فى المكتب أو حتى خلال مشاهدة التلفزيون.
" الأنسة العزيزة ديور" لأنها رأت فيها ما يناسب روحها اليانعة، رأت فى القوس المعدنى الآسر الذى يحتضن عنق الزجاجة، ما ينسجم مع هويتها الفريدة. إن النفحات التى تحتضنها تحمل ذات العبق الذى عهدناه، ممزوجاً مع لمسات من الحيوية والشباب ليكتسب خصوصية تتناغم مع الهوية المنفردة التى ترنو " الآنسة العزيزة ديور" إليها. وهذا ما أردت أن أختزله فى عبوة واحدة، الأناقة المتجددة والجاذبية الكاملة ومرح الحياة الدائم".
تترك العطور أثرها فى النفوس دون أن تقول أى كلمة. لذلك، عليك أن تحول خلاصة شخصيتك بجميع أحاسيسها ومشاعرها إلى نفحات عطرية تضعها فى عبوة واحدة وتضفى عليها لمسات تجعلها آسرة وملفتة مع مسحة من المرح. " حاولت أن أتخيل كل شىء من حولها، حتى الموسيقى التى تستمع لها أو النغمة التى تدندنها. أردت أن أعيش معها وأعرف كل شىء عنها، عمرها .. مكانها .. عملها وحتى الوشم الذى يزين كاحلها".
" لم أرغب بإعادة إطلاق عطر كلاسيكى، إذ أن " الأنسة العزيزة ديور" لن ترغب أبداً باستخدام عطر " ميس ديور" الكلاسيكى ذاته. وكما الأزياء تتطور، فعلى العطور أيضا أن تتطور كى تتماشى مع هذه الأزياء. والآنسة العزيزة ديور تحتاج إلى شىء مبتكر يأسر روحها بأسلوبه العصرى، لكن عوضاً عن وقد اهتدت ديور إلى " الوجه " الوحيد القادر على نشر هذا العطر فى العالم. إنه وجه النجمة " رايلى كيوغ "، حفيدة المغنى الشهير " إلفيس بريسلى"، والتى استطاعت عبر شهرتها كعارضة أزياء وجمالها الأخاذ أن تكون المرشحة الوحيدة لمحاكاة جمال " الأنسة العزيزة ديور"، التى تجسد إضافة لا تنسى إلى مجموعة عطور " ديور" الشهيرة. ومعروف عن رايلى حبها للمرح، وهى شهيرة بوجهها الفاتن وجاذبيتها الآسرة التى تتماشى مع سحر العطر الجديد " الآنسة العزيزة ديور".
ويختتم جاليانو كلماته قائلاً: " أظن أن سحر الخيال ينبع من سحرها. فحالما تغمض عينيك تأسرك بجاذبيتها، وهذا ما تفعله بى دوماً منذ أن عرفتها. لقد كانت مصدر الوحى فى حملة معاطف ديور. وىلآن عادت لتكون مصدر الوحى فى العطر الجديد. ولن يقتصر اهتمام أى فتاة تصفحها للمجلات على أزياء " رايلى "، بل إنها ستشعر بوحى العطر الذى يرافق " رايلى" فى الصور والذى سيعطى الفتاة لمحة عن مدى الرفاهية التى توفرها لها " ديور" ، العلامة التجارية التى تتجاوز كل الأسوار وتصل إلى كل القلوب. فإذا كان لديك الفضول الكافى، فبإمكانك، بل عليكى أن تدخلى عالم " ديور ".
إن عبوة عطر " الآنسة العزيزة ديور " ( Miss Dior Cherie ) هى اللمسة الأخيرة التى ستجعلك تشعرين بجمالك أينما ومتى أردت.