بريتني سبيرز تحصل على حكم قضائي ضد عربيين بعدم التعرض لها

تقول بريتني أنهما عملا على الإضرار بصحتها وسلامتها
تقول بريتني أنهما عملا على الإضرار بصحتها وسلامتها

حصلت المغنية الأمريكية بريتيني سبيرز على حكم قضائي بعدم التعرض لها ضد اثنين من العرب، هما أسامة "سام" لطفي وعدنان غريب، حيث تسلم محامي سبيرز القرار، والذي يقول أنهما كانا يعملان على الإضرار "بصحة وسلامة السيدة سبيرز".


وقال الحكم القضائي، بحسب الإسوشيتدبرس: إن غالب كان يعرف بتحركات وأسفار المغنية الأمريكية، ثم يقوم بعد ذلك بإخبار الصحفيين لمتابعتها وملاحقتها.

ووقعت القاضية "أفيفا كي بوب" أمرا مؤقتا يمنع كل من لطفي وغالب والمحامي إيردلي من الاتصال بأي شكل بسبيرز أو والديها أو طفليها. ومن المقرر أن تعقد في الشهر الجاري جلسة لتقرير ما إذا كان هذا الحكم سيمتد أكثر أم لا.

وأشارت وثائق المحكمة إلى أنه "في الذكرى الأولى لإعلان الوصاية على سبيرز أبلغ الأوصياء باعتقادهم بأن هؤلاء الأشخاص الثلاثة يعملون بالتعاون فيما بينهم لعرقلة حكم الوصاية بدون أدنى مراعاة لصحة سبيرز أو سلامتها".

لطفي كان مدير أعمال سبيرز وصديقها الذي اتهمته والدة سبيرز في وقت من الأوقات بأنه كان يطحن أقراصا ويدسها في طعام سبيرز ليسيطر عليها، أما عدنان غالب فكان أحد "الباباراتزي" الذين يلاحقونها واستغلالها.

وأشارت أوراق المحكمة إلى أن بريتني لا تزال تخبر غالب بتحركاتها، وأنه يقوم بتدبير باباراتزي يقوم بتصويرها لمنفعته الخاصة.

من جانبه، ذكر موقع"تي إم زد" أن لطفي كان يقوم بإرسال رسائل تحرش وتهديدات بدون إمضاء إلى جيمي سبيرز والد بريتني والوصي عليها.

أما المحامى إيردلى فقد ادعى في السابق أن سبيرز وكلته، وحاول أن ينقل قضية إعلان الوصاية عليها إلى محكمة فيدرالية.

وصاية ناجحة
وكانت سبيرز ووالدها قد وافقا على عدم تجديد حكم الإبعاد الذي صدر ضد لطفي في العام الماضي حين انتهى موعده في شهر يوليو/ تموز الماضي.

ووقتها أعلن محامى سبيرز أنها أعلنت بوضوح للجميع أنها لا تريد أسامة "سام" لطفي أن يضايقها أو يتصل بها بأي شكل من الأشكال الآن أو في المستقبل.

ورفض لطفي وقتها الإدلاء بأي تعليق سوى أنه توصل إلى اتفاق مع والد سبيرز بألا يتصل بها أو بوالديها.

بريتنى سبيرز كانت قد وضعت تحت وصاية مجلس من الأوصياء برئاسة والدها منذ عام، بعدما قامت بسلسلة من التصرفات الغريبة أدت إلى دخولها المستشفى مرتين للتقييم النفسي، وكان من نتيجتها اتخاذ هذا الإجراء القانوني الذي كلفها مئات الآلاف من الدولارات في المصاريف القضائية.

ولكن منذ أن تولى والدها التحكم في أمور حياتها أصبح حال سبيرز وسلوكها أفضل، وعادت للساحة الفنية بألبومها الجديد "سيركس Circus" الذي صدر في ديسمبر/كانون الأول 2008 بالتزامن مع عيد ميلادها الـ 27، كما تستعد للقيام بجولة فنية قريبا.