أسباب قوية لتحبين أعدائك .. تعرفي عليها
لدينا جميعا أعداء، وهم أشخاص يشعرون بالاستمتاع عندما ينتابنا أي ألم أو مأساة، وفي بعض الأحيان يصبح لديك أعداء نتيجة لبعض الاختلافات الشخصية والأحداث بينك وبينهم، وفي أحيان أخرى يظهر أمامك أشخاص لا يحبونك بدون أي أسباب على الإطلاق.
وبغض النظر عن الأسباب التي جعلت لك أعداء، وعلى عكس أسلوب محاربة النار بالنار، ضعي في اعتبارك الأسباب التالية وتعرفي لماذا يجب عليك أن تقدري أعدائك، وهذا الموضوع سوف يوضح لك كيف تجنبي نفسك الانزعاج من أعدائك، إنما على العكس كيف تحبينهم.
1- إنه درس علمي في السيطرة على الغضب
بصراحة أعدائك هم أفضل أناس يمكنهم مساعدتك في معرفة كيف تسيطرين على غضبك، وذلك لأن الأعداء أكثر الناس الذين يمكنهم إخراج أسوأ ما فيك بالإضافة إلى الغضب، وبالتالي تكمن مساعدتهم في تغلبك على غضبك، لأنك لن تغضبي عادة من شخص تحبينه ويمكن السيطرة على الغضب بطريقة فعالة بالممارسة وليس الافتراض، لذا اجعلي أعدائك مثل المعالجين الذين يمنحونك ما تحتاجين إليك، وهم لا يفعلون ذلك بشكل فعلي، لكنهم يمنحونك قدرة السيطرة على غضبك.
2- فرصة للتنافس الصحي
قد لا تعلمين ذلك، لكن أعدائك يجعلونك في تحدٍ رائع ويوقظون روح المنافسة بداخلك، فربما لا تعرفين أو لا ينبعث بداخلك الجانب التنافسي إلا عندما تواجهين خصمًا.
ومع ذلك وأنت تفعلين هذا، من الضروري أن تتذكري ألا تظهري أسوأ ما بداخلك خلال التنافس، ورغم أن العمل ضد العدو شيء مهم لكن يجب ألا تسببي الأذى لنفسك ولا تتنازلي عن مبادئك خلال تلك المنافسة، وكل ما تحتاجين إليه هو المنافسة الشريفة.
3- تعليقاته السلبية تساعدك على التحسين من نفسك
حقيقي أنه ليس لدى عدوك شيء جيد ليقوله عنك، ومع ذلك رغم أن ما يقوله عنك نابع من كراهيته لك، لكن بعضًا منه حقيقي.
وعندما تسمعين شيء بذيء من عدوك يدفعك ذلك إلى التراجع ومحاولة إعادة تقييم نفسك؛ لأن ما يقوله عدوك قد يكون حقيقيًا ويحتاج منك محاولة تحسين الجوانب السلبية لديك.
4- الأعداء يمكن أن يكونوا حلفاء أقوياء لك
يعني حبك لأعدائك بذل الجهد للتفاعل والتواصل السلمي معهم، وفي النهاية لو استطعت تأسيس أرضية مشتركة بينكم وتصحيح الأمور سوف تنجحين في تحويلهم إلى أصدقاء مع بعض الحرص.
5- تمنحك قدرة التعرف على الإيجابية
أحيانا معرفة حقيقة أن لديك أعداء سوف تساعدك في التركيز على العديد من الإيجابيات والأشياء الجيدة في حياتك، ففي كثير من الأوقات ننكر ما يهم في الحياة وهذا ينتج عن الاهتمام الزائد بما لدينا من أعداء.
6- ربما يكون هناك سوء فهم
في بعض الأحيان قد يكون سبب وجود أعداء في حياتك غير مؤذ، وربما لا تعرف السبب وراء هذه العلاقة العدائية ويقوم عدوك بإكمال الصورة المعادية.
وببساطة يساعد التقرب من أعدائك على فهم سبب العداوة الموجودة بينكما وفي المقابل يمكن أن يساعد ذلك في علاج المشكلة والتقدم للأمام، فسوء التفاهم أمر وارد ويحتاج منا للعمل على تصحيحه.
7- تتعلمين كيف تقدرين الحب أيضا
سوف يساعدك التذكر الدائم بحقيقة وجود الأعداء على عدم إهمال من يحبونك، وبما أن الحب والكره مشاعر متناقضة فمن الممكن أن يطغى أحدهما على الآخر
8- هل أنت حقا بحاجة إلى الكراهية؟
الحقيقة أن الأعداء يجلبون المشاعر السامة فقط ويجددون التفاعلات السيئة داخلك، فإذا كنت ترغبين في عيش حياة مرفهة مريحة، فلا يمكنك حمل كل هذه الكراهية.
الكره أمر سيء ويجب عليك بذل كل ما يمكنك للتخلص منه فلا يمكن للإنسان التقدم في حياته وهو يحمل بداخله الكثير من مشاعر الكراهية.