علا غانم تصرح "لا أخجل من مشاهدة بناتي للشذوذ "بدون رقابة"
أكدت الفنانة علا غانم أنه ليس لديها مانع من أن يشاهد بناتها دور الشاذة الذي جسدته في فيلمها الجديد "بدون رقابة"، مشيرة إلى أنها ستحذرهم مما تعرضت له من شذوذ خلال أحداث الفيلم.
وقالت علا، على هامش العرض الخاص الأول للفيلم بأحد فنادق القاهرة- "أجسد شخصية "شيري"، وهي فتاة شاذة جنسيا"، مضيفة أنه دور جريء جدا ولأول مرة يطرح في السينما.
وأشارت إلى أنها قدمت الشخصية ممزوجة ببعض الكوميديا، مشددة على أنه ليست هناك مشاهد فاضحة أو جارحة، "فمن الممكن لأي شخص أن يشاهدها، فأنا أقدم تلك الشخصية كي أجعل الفتاة تشاهد نفسها خلال المرآة".
ورأت أنها من خلال هذا الدور تقوم بدور فيه توعية برغم جرأته، مضيفة أنها تقوم من خلال الفيلم بتوعية الشباب منذ البداية حتى لا يقعوا فريسة لتلك الأشياء.
وأوضحت أن الشباب الآن يعرفون كل شيء من خلال الدخول على الإنترنت الذي يكون بدون رقابة ويشاهدون كل ما يحلو لهم من أفلام، "وأنا لا أحب أن أدفن رأسي في الرمال".
وعما إذا كانت ستجعل بناتها يشاهدون الفيلم، أجابت "نعم، سأجعلهم يشاهدون الفيلم وسأحدثهم عن هذه الأشياء؛ لأنهم من الممكن أن يتعرضوا لفتاة مثل شيري في حياتهم".
كانت أسرة فيلم "بدون رقابة" قد احتفلت مساء الأحد الـ25 من يناير/كانون الثاني الجاري بالعرض الخاص الأول للفيلم.
الفيلم بطولة أحمد فهمي واللبنانية ماريا وعلا غانم ودوللي شاهين ونبيل عيسى وباسم سمرة وادوارد، وإخراج المنتج هاني جرجس فوزي في أولى تجاربه الإخراجية.
حضر الأبطال متأخرون ساعة عن موعد العرض المحدد للفيلم وقد تغيب عن العرض الفنانة اللبنانية دوللي شاهين والفنان باسم سمرة، وقد حضر عدة ضيوف للتهنئة كان أبرزهم الفنانة منال سلامة والفنان أحمد الشامي.
جاءت الفنانة ماريا بفستان عاري الصدر والظهر مما لفت أنظار المراهقين إليها الذين التفوا حولها لالتقاط الصور لها بكاميرا الهواتف المحمولة، وقد ظهرت برفقة أربعة من البودي جاردات عريضي البنية الذين شكلوا حائط دفاع مانعين أي شخص من الوصول إليها.
وبعدها ظهرت الفنانة علا غانم بفستان أشد سخونة من ماريا وكأنها مباراة فيما بينهما، فارتدت فستانا عاريا مثلها، وقد أحاطت نفسها هي الأخرى بثلاثة من البودي جاردات.
أيضا جاء الفنان أحمد فهمي متأخرا وبصحبة اثنين من البودي جاردات هو الآخر، وكأنما البودي جاردات هم موضة أبطال هذا الفيلم.
راندا البحيري بالحجاب
وعن ارتدائها الحجاب في الفيلم، قالت راندا البحيري "إن نساء مصر 95% منهن محجبات، فإن الحجاب يعد مكملا للشخصية داخل الدراما وليس محور الأحداث، فنحن لم نتحدث عن الحجاب داخل الفيلم، وأنا أرى أن شخصية الفتاة المحجبة يمكن تكرارها مرة واثنين وعشرة أيضا".
من جانبها، قالت الفنانة اللبنانية ماريا، ردا على سؤال حول عدم إتقانها اللهجة المصرية في الفيلم، "المخرج يريد ممثلة لا تتقن اللهجة المصرية على نحو جيد، فهو دور لفتاة لبنانية تعيش بأوروبا وتأتي لتعيش بمصر".
وعما إذا كانت اعتراضات الرقابة على الفيلم أثرت على جماهيريته في رأيها، قالت ماريا "على العكس، فعندما يتحدث الناس عن الفيلم كثيرا فهذا يعني أنه قد نجح".
على جانب آخر، كشفت ماريا عن توقيعها لمشروع فيلم سينمائي جديد، من إنتاج وإخراج هاني جرجس فوزي أيضا.
وأوضحت أنها ستبدأ في تصوير الفيلم نهاية الشهر الجاري، غير أنها رفضت الإفصاح عن تفاصيل الفيلم.
تحمس إنتاجي
وعن أسباب تحمسها لإنتاج الفيلم قالت الفنانة والمنتجة إسعاد يونس "حماسي للفيلم جاء بسبب أن الورق جيد، وجاء حصيلة مجهود كبير من أربعة شباب خريجي معهد السينما، بالإضافة إلى تحمس هاني جرجس فوزي للفيلم، فهو منتج قديم ولديه خبرة كبيرة، والفيلم يتعرض لمشاكل جريئة نوعا ما بشكل صريح، وهذا ما جعلني أتحمس لإنتاج الفيلم؛ لأنني مؤمنة بتفكير هاني جرجس، وهذا الفيلم فرصة لكي نجعل الشباب ينظرون لبعضهم في المرآة".
من جانبه، قال هاني جرجس حول تجربته الأولى في عالم الإخراج "لقد اكتشفت أن عمل المخرج أصعب بكثير من عمل المنتج، وقد كنت دوما أتمنى خوض تلك التجربة إلا أن عملي كمنتج كان يشغلني دوما ويأخذ كل وقتي وأخيرا تحقق حلمي".
وعما حمَّسه للقيام بالفيلم قال "لقد أعجبني في الفيلم أنه يطرح مشاكل وقضايا جديدة لم تطرح من قبل؛ مثل الشذوذ، والعلاقات الجنسية، والمخدرات، وفيه جرأة في الحوار، وأتمنى أن يحوز الفيلم على إعجاب الناس".