أسرار حولت شهر عسل الأمير تشارلز والأميرة ديانا لمأساة

أسرار حولت شهر عسل الأمير تشارلز والأميرة ديانا لمأساة
أسرار حولت شهر عسل الأمير تشارلز والأميرة ديانا لمأساة

عندما يذهب أي عروسين لقضاء شهر العسل بعد الزفاف من المفترض أن يكونا سعداء، لكن لم يحدث ذلك مع الأمير تشارلز والأميرة ديانا فهناك مجموعة أسرار تم اكتشاف بأنها أفسدت شهر عسل العروسين.


1- كان شهر عسل العروسين فوق اليخت الملكي بريتانيا
بعد زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا في كاتدرائية سان بول في يوليو عام 1981 بدأ الزوجان رحلتهما لجبل طارق في الساحل الجنوبي لأسبانيا، حيث أخذا اليخت الملكي بريتانيا الذي أبحر بهم حول البحر المتوسط في رحلة تضمنت الجزر اليونانية لمدة 14 يومًا، وأنهى الزوجان رحلتهما في قلعة بالمورال في اسكتلندا وكانت رحلة فاخرة، لكن الأمر تحول إلى مأساة تختلف تماما عما توقعه الجميع.

2- كانت ديانا مازالت لديها تحفظ على الخطوبة
بينما تذهب كل عروس مع زوجها ولديها انطباع كامل بأنه يحبها كل الحب، لم تكن الأميرة ديانا متأكدة من حب الأمير تشارلز لها، ونشأ بداخلها شعور بعدم الأمان معه منذ مقابلة صحفية محرجة أجريت خلال فترة خطوبتهما، حيث صرحت الأميرة ديانا في خطاب لها على القناة الرابعة الوثائقية أنهم قاموا بإجراء تلك المقابلة المروعة في اليوم الذي تم فيه إعلان الخطبة، وخلالها سأل المحاور الأميرة ديانا هل أنتم متحابان فأجابت بنعم بينما التفت الأمير تشارلز وقال: مهما كان معنى الحب، وكان هذا الرد بمثابة صدمة للأميرة ديانا.

3- كان الأمير تشارلز يتصل بكاميلا كلما أتيحت له الفرصة
بالرغم من أن كاميلا باركر بولزالتي كانت محبوبة تشارلز السابقة إلا أنها كانت متزوجة من زوجها الأول في ذلك الوقت "أندرو باركر بولز" لمدة 8 سنوات، وكان الأمير تشارلز يستطيع أن يجد طريقة للاتصال بها حتى وهو في رحلة شهر العسل، فقد كان حريصا على التواصل الدائم بكاميلا والتي لو لم يتمكن ولو مرة من الاتصال بها لا يمكنه التصرف بطريقة صحيحة، وقد صرح خادمه ستيفين باري في كتاب (سجلات ديانا) أن الأمير لو ذهب بدون أن يجري مكالمته اليومية يصبح سيء المزاج ومتعصبًا.

4- لم يستمتع الزوجان بليلتهما الأولى معا
لم تكن الليلة الأولى للعروسين مميزة، فقد ذكر الأمير تشارلز للصحفية "تينا براون" أنها كانت ليلة سعيدة بالطبع، لكن الأميرة ديانا كانت بالنسبة له امرأة ريفية بشكل كبير.. وصرحت الصحفية أن الأمير تشارلز كان من النوع الذي يفضل أن تقوده النساء وتسيطر عليه وتدلله ، فقد تعود على أن تتم خدمته ولم يجيد فن الإغواء.

5- كان تشارلز يرتدي هدية قدمتها له كاميلا
ومع اتصال الأمير تشارلز يوميا بحبيبته السابقة كاميلا حتى خلال شهر العسل مع الأميرة ديانا فقد كان أيضا يرتدي في تلك الأثناء هدية أحضرتها له كاميلا، وكانت عبارة عن أزرار للأكمام.. كان يفعل ذلك دون أن يشعر بأي حرج قائلا أنها هدية من صديقة وليس هناك خطأ في ذلك من وجهة نظره.

وطبعا كانت الأميرة ديانا تشعر بالغيرة الشديدة والضيق من هذا الأمر ومن عدم مراعاته لمشاعرها.

6- أصبح من الواضح جدا عدم التوافق بينهما
كانت الفجوة العمرية بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا والتي بلغت 12 عام في فرق العمر واضحة ومعروفة دائما للجميع، لكنها لم تتضح بشكل كبير إلا وهما في فترة شهر العسل على متن اليخت بريتانيا.

حيث قضى الأمير تشارلز شهر العسل في الاستمتاع بأشعة الشمس والسباحة والقراءة والرسم وكتابة خطابات الشكر فقط، و كانا يقرءان بعض الكتب هو وديانا في فترة النهار.. وفي الليل يتناقشان فيها، وذلك رغم أن ديانا لم تكن محبة للقراءة، وكانت مستاءة من كتبه المملة ومن أنه كان يفضل قراءة كتاب عن التحدث معها.

ومن الحوادث التي وقعت أنه ترك لوحة كان يرسمها ثم ذهب لعمل شيء ما وغاب نصف ساعة، ثم عاد ووجد أن ديانا قد حطمت تلك اللوحة وكل الخامات والألوان التي كان يستخدمها.

7- أصبحت عصبية ديانا المرضية خارج نطاق السيطرة
كانت الأميرة ديانا تعاني من (الشره المرضي) وهو نوع من العصبية الشديدة لمدة شهور بمجرد أن بدأ شهر العسل، وقد ذكرت أن زوجها خلال فترة الخطبة كان يضع ذراعه حول خصرها ثم يقول أن به بعض الدهون وكان ذلك يزعج ديانا كثيرا، بالإضافة إلى قصة عشقه لكاميلا مما وضع الأميرة ديانا في حالة من الإحباط أفرزت غضبًا شديدًا وتوترًا ظهر بشكل واضح وهما على اليخت الملكي في شهر العسل.

8- فقدت ديانا الأمل في استمرارية زواجها منذ اليوم الثاني له
بينما كان العالم كله يشاهد الأمير تشارلز والأميرة ديانا في رهبة وإعجاب، بدأت ديانا تشعر بالإحباط حيث أخبرت الصحفي الخاص بها والذي كان يكتب سيرتها أن حلمها الكبير في الحياة الزوجية السعيدة قد تلاشى منذ اليوم الثاني للزواج، وأضافت أنها شعرت بمدى الضآلة والوحدة من أعماق قلبها، وقد أعلن الزوجان إنفصالهما رسميا عام 1992 ثم تطلقا عام 1996.