أخيراً شيرين عبد الوهاب تخرج عن صمتها وتتحدث عن أزمتها

مازالت أصداء الأزمة التي حدثت بين المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب وشركة "نجوم ريكوردز"، تدوي في الوسط الفني، على خلفية طرح شيرين ألبومها الجديد "نساي"، لا سيما بعد صدور قرار من الهيئة العامة للرقابة على المصنفات الفنية بإيقاف تداول وعرض وإذاعة أغاني الألبوم لعدم حصول القائمين على صناعته على التصريحات اللازمة.


شيرين ظلت صامتة ولا تعلق على أي أحداث تمر بها وتركت الأمر لمحاميها الدكتور حسام لطفي ليتولى الرد نيابة عنها.

ولكنها بعد طول صمت خرجت لترد وتوضح حقيقة الأزمة وتدافع عن نفسها، فأصدرت شيرين بياناً أكدت فيه أن الخلاف بينها وبين "نجوم ريكوردز" يتعلق بعدم التزام الشركة بتنفيذ بنود فسخ التعاقد الذي تم توقيعه في 4 كانون الثاني (يناير) الماضي.

وقالت شيرين، في بيان لها أمس (السبت): "الشركة لم تلتزم بسداد مستحقاتي عن ألبومي السابق وبالتالي أوقفت بدوري أموالاً كنت قد تقاضيتها تحت حساب تنفيذ الألبوم الجديد".

وأضافت أنها تحتفظ بحقوقها المادية والأدبية، تجاه ما لحق بها من إساءة وإظهارها بمظهر غير الملتزمة ببنود التعاقد، والترويج بأنها مهددة بالحبس، وقالت: "الرقابة أوقفت التراخيص، ولجأت إلى نقابة الموسيقيين لكي تحقق معي، بالإضافة إلى قيامها بحذف ألبوم (أنا كتير) من موقع يوتيوب".

وكشفت شيرين أن "نجوم ريكوردز" أخفت الاتفاق الخاص بفسخ التعاقد عن شركة القنوات الممولة للألبوم "كل هذه الأمور تدلل على سوء نية الشركة". وناشدت وسائل الإعلام عدم نقل أخبار عنها إلا من خلال محاميها الدكتور حسام لطفي، منعًا لترويج الشائعات.