الكنيسة الكاثوليكية فى إسبانيا ترد على فضائح الشذوذ الجنسى
أعلنت الكنيسة الكاثوليكية فى إسبانيا، اليوم الأربعاء، عن إطلاق مرسومًا جديدًا ينص على قواعد الحماية والوقاية من الاعتداء الجنسى للأطفال، فضلًا عن مراجعة بروتوكول العمل المنصوص عليه داخل الكنيسة في مثل تلك الحالات.
ووفقًا لتصريحات مجلس الأساقفة الإسبانى، فإنه من المفترض أن يحل النظام الجديد محل البروتوكولات الكنسية التي وضعت في عام 2010، وفقًا لقوانين الدولة والقانون الكنسى التي توجه الأساقفة والكهنة والدينية والمؤسسات الكنسية على كيفية المضى قدما في حالة الكشف عن الاعتداء الجنسي أو الاعتداء على الأطفال، أو حيازة المواد الإباحية للأطفال.
من جانبه، أعلن مجلس الأساقفة الإسبانية "CEE" إنشاء لجنة تقصى الحقائق التي تقتضي مهامها على التأكيد على تحديث بروتوكولات الكنيسة، للرد على حالات الاعتداء على الأطفال من الناحية القانونية والشريعة الكنسية، وتلتزم الرد "على كل شكوى من سوء المعاملة المقترفة من قبل موظفي الكنيسة ".
سوف يرأس اللجنة الجديدة أسقف أستورجا، خوان أنطونيو مينينديز فرنانديز، الكنسي، وسيبدأ العمل هذا الأسبوع، كما أفاد المجلس من خلال بيان.