والد سبيرز يتقاضى 75 دولارًا بالساعة لمنع فضائحها
بدو أن الاهتمام بأميرة البوب الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز ومراعاة شئونها ليست وظيفة سهلة على الإطلاق، ويجب دفع مبالغ طائلة لمن يقوم بها.
فقد قررت إحدى المحاكم في كاليفورنيا هذا الأسبوع زيادة الراتب الذي يُدفع لوالد بريتني سبيرز الذي عينته المحكمة وصيًا عليها ليصل إلى ما يقرب من 75 دولارًا في الساعة الواحدة.
وكان جيمي سبيرز (56 عامًا) يحصل حتى الآن على 10 آلاف دولار شهريًا مقابل الوصاية على ابنته (27 عامًا)، وقررت المحكمة زيادة هذا المبلغ إلى 16 ألف دولار شهريًا.
كما سيحصل والد سبيرز على 51 ألف دولار تدفع لمرة واحدة لمساعدته في إدارة أعمال ابنته، ومحاولة وضعها مرةً أخرى على الطريق الصحيح، كما سيحصل سبيرز على 1200 دولار شهريًا لإدارة مكتبٍ يدير من خلاله أعمال ابنته، بحسب الأسوشيتدبرس.
ومن المنتظر أن تكون الجلسة القادمة للنظر في شئون سبيرز في الثالث من فبراير / شباط 2009.
الأميرة تعود لمجدها
بريتني سبيرز الشهيرة بأميرة البوب بدأت حياتها الغنائية وهي طفلة لا تتجاوز 11 عامًا كمتسابقة في برنامج "البحث عن نجوم" الغنائي، ثم شاركت في الحلقات التليفزيونية "نادي ميكي ماوس الجديد" لمدة عام.
والتحقت سبيرز لفترة بفريق البوب الغنائي "انيسونس" قبل توقيع عقد فني مع شركة "جيف ريكوردز" وتصدر ألبومها الغنائي الأول "حبيبي مرة أخرى Baby One More Time" عام 1999 الذي نجح نجاحًا كبيرًا، حتى أصبحت نجمة المراهقين في أواخر التسعينيات.
وتوالت ألبوماتها الغنائية الناجحة، لتصبح سبيرز ثامن أفضل مغنية من حيث المبيعات في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك واحدة من أفضل مغنيات العالم.
لكن الاضطراب الذي أصاب حياتها الشخصية في السنوات الأخيرة ألقى بظلاله على مشوارها الفني، خاصةً بعد زواجها من الراقص كيفن فيدرلين في عام 2004 و إنجابها لطفلين، ثم طلاقها منه بعد عامين، ودخولها في معركة قضائية معه.
واكتملت المشكلات بفقدان لحق حضانة أطفالها، وإصابتها بانهيارٍ عصبي جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية في عدد الباحثين عن أخبارها على شبكة الإنترنت.
كانت محكمةٌ أمريكية قد وضعتها تحت وصاية والدها، الأمر الذي أدى إلى استعادة توازنها بنجاحها الفني بألبومها الجديد "سيرك Circus" وأغنيته السينجل "زير نساء Womanizer" وتستعد للقيام بجولةٍ فنيةٍ للترويج لألبومها في العام الجديد.