مؤرخ يكشف عن الزيت الذي استخدمة السيد المسيح في معجزات الشفاء
من الأشياء المثيرة للجدل مزاعم وردت عن مؤرخ يدعى ديفيد بينين ستوك، من مفادها أن سيدنا عيسى- عليه السلام- استخدم زيت القنب (مخدر الحشيش) في تحقيق معجزات الشفاء.
يذكر المؤرخ ديفيد بينين ستوك، أن زيت الحشيش كان متاحًا على نطاق واسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ 2000 عام، واستخدمه الناس في ذلك الوقت لعلاج المرضى، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتحتوي الزيوت، التي استخدمت في وقت بدايات ظهور المسيحية، على شيء يسمى "kaneh-bosem"، وهو أحد المكونات التي يعتقد ديفيد أنه مستخلص من القنّب، كان من الممكن أن يساعد هذا المستخلص، الذي يمتصه الجلد، في علاج المصابين بالأمراض الجسدية والعقلية.
ويشكك العديد من المؤرخين في ادعاءات ديفيد المثيرة للجدل، بحجة أن دليله أن "kaneh-bosem" كان مستخلصًا من القنب ضعيف جدًا ولا يستحق المتابعة.
وقال ديفيد: "تُظهر السجلات التاريخية أن القِنَّب كان متوفراً على نطاق واسع في ذلك الوقت، وكانوا يعرفون كيف يزرعونه ويستغلون خواصه الطبية".
وأضاف أنه "لا يوجد شيء مختلف في زيت الحشيش الفعال المستخدم اليوم والذي لم يكن متاحًا للأشخاص في زمن المسيح، إنه مجرد مسألة تركيز الحشيش في الزيت وامتصاصه عبر الجلد".
تحتوي النسخة العبرية من وصفة الزيت المقدسة على ما يقرب من 3 كيلوجرامات من عشبة غير معروفة حتى الآن.
ويعتقد معظم المؤرخين أن هذا العشب يشير إلى نبات "كالاموس" الذي استخدم لخصائصه الطبية منذ آلاف السنين.
وذكر ليتون جون موسلمان، الأستاذ في علم النبات في جامعة "أولد دومينيون" الأمريكية، إن الأدلة التي تدعي أن الحشيش جزء من الزيوت المذكورة ضعيفة للغاية.