بالصور .. تحذيرات بسبب الروبوتات الجنسية: ستغير العلاقات البشرية إلى الأبد
حذر عالم الكمبيوتر "نويل شاركى" فى فيلم وثائقى جديد من أن الروبوتات الجنسية يمكن أن تغير البشرية إلى الأبد من خلال جعل الجنس سهل وفى المتناول.
إذ أعرب عن مخاوفه من أن الروبوتات يمكن أن تجعل الجنس "سهلًا جدًا"، ما سيؤدى إلى تغيير البشرية تمامًا، بالفيلم الوثائقى الذى يحمل اسمSex Robots and Us، والذى يتحدث عن الأضرار التى يمكن أن تحدثها هذه الروبوتات، والتى تزداد شعبية بالمجتمع.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، حذر شاركى الذى يعمل بمؤسسة الروبوتات المسئولة Foundation of Responsible Robotics عن مخاطر الروبوتات الجنسية فى الماضى، وتحدث عن الضرر المحتمل الذى سيقع فى حال تمكن المجرمين من الوصول إلى روبوتات تشبه الأطفال، وكيف سيتفاعل المغتصبون مع مثل هذه الروبوتات على سبيل المثال.
لكن أعرب شاركى فى هذا الفيلم الوثائقى عن المخاوف الجديدة من العواقب التى ستلحقها التكنولوجيا بالمجتمع، إذ قال: "نحن نقوم بكل هذه الأشياء بالآلات لأننا نستطيع فعل ذلك، لكننا لا نفكر فى كيف يمكن لها أن تغير البشرية تمامًا، إذ اقترح البعض أن الروبوتات الجنسية تخلق موقفاً جنسياً "سهلاً للغاية" ومتوفر دائماً، هذا يمكن أن يأخذ معنى خارج حياتنا ويحولنا إلى كائنات الزومبى".
لكن بغض النظر عن الآثار الجانبية الضارة المحتملة، فإن الروبوتات الجنسية تصبح صناعة مربحة، إذ كشف تقرير نشر فى نهاية العام الماضى إلى أن أكثر من ربع جيل الألفية سيكون سعيدًا بإقامة علاقة مع روبوت، وزعمت الدراسة التى أجرتها "هافاس" ، وهى شركة إعلامية مقرها باريس ، أن 27% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة سيستمتعون بهذه العلاقة، ولاحظ التحليل أن الرجال كانوا أكثر عرضة ثلاث مرات للانخراط فى العلاقات الروبوتية أكثر من النساء.
بالإضافة إلى ذلك أبرزت دراسة مختلفة أجريت عام 2017 من جامعة مانيتوبا الكندية زيادة الأشخاص الذين يفضلون العلاقات الروبوتية.