الإقلاع عن التدخين يُساعد في علاج حب الشباب
كشفت دراسة عن أن التدخين لا يتسبب في الإصابة بالتجاعيد فحسب، وإنما يفاقم من التأثيرات السلبية لحب الشباب، وحسب بحث نقلت نتائجه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن حب الشباب تكون له آثار أسوأ في حالة التدخين.
وأكد خبراء أن نتائج تلك الدراسة تحذر المراهقين من التبغ الذي يتسبب في ظهور حبوب الشباب الذي تنتج عنه بقع قبيحة يمكن أن تخلف وراءها ندبات في شكل حفر وثقوب في الجلد، الأمر الذي يعني أن الإقلاع عن تلك العادة ربما يُساعد في علاج حب الشباب.
وكانت دراسات سابقة قد أكدت التأثير السلبي للتدخين على البشرة، وأشارت تلك الدراسات إلى مضاعفات التدخين على المرضى المصابين بالذئبة الحمراء الذي يظهر أول أعراضه باحمرار على الوجه والوجنتين، حيث إن التبغ يؤثر على الدورة الدموية في الجلد، ويمنع النيكوتين إمداد الجلد بالغذاء، فيترهل وتظهر التجاعيد على الوجه.
وحسب وزارة الصحة المصرية، يعتبر الذكور في مصر هم المدخنون الرئيسيون للتبغ، إذ يدخن 38% منهم منتجا ما من منتجات التبغ، وترتفع هذه النسبة إلى 46.1% و48.9% بين الفئتين العمريتين الأعلى إنتاجية، وهما 25- 44 عاما و45- 64 عاما على التوالي. والمنتج الأكثر انتشارا هو السجائر بمعدل تدخين مرتفع يبلغ علبة سجائر كاملة يوميا.
وصدَّقت مصر دوليا عام 2005 على الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ، والتي وردت فيها ضرورة فرض حظر كامل على تدخين التبغ في جميع الأماكن العامة المغلقة.