وفاة طالبة مصرية تعرضت للضرب والسحل في بريطانيا
أعلنت وزارة الهجرة المصرية في بيانٍ، وفاة الطالبة مريم عبد السلام، التي تعرضت لاعتداءٍ وحشي من قبل فتيات في بريطانيا مؤخراً.
وأضاف البيان أن الطالبة توفيت "بمستشفى في لندن، متأثرةً بجراحها جراء الاعتداء والسحل على يد فتيات في مدينة نوتنجهام".
وقالت وزارة الخارجية المصرية، على لسان خالد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية إنها تتابع عن طريق السفارة المصرية في لندن تداعيات وفاة الطالبة المصرية مريم في بريطانيا.
وتابع رزق: "تتابع سفارتنا التحريات الخاصة بتقديم الجناة الحقيقيين الذين اعتدوا على الطالبة للعدالة".
من جهته قال ناصر كامل، سفير مصر في بريطانيا، في تصريحاتٍ صحفية إن "القضية جنائية وليست سياسية".
وسبق أن أكدت السفارة البريطانية بالقاهرة، في بيان صدر في 4 مارس، أن مريم تعرضت لـ "اعتداء وحشي" من قبل 10 فتيات بريطانيات، واصفة إياه بأنه عمل "خسيس وغير مقبول"، مشيرة إلى أن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقاً في الواقعة وأوقفت شخصاً واحداً.
حاتم مصطفى، والد مريم، قال: إن "جثمان مريم لن يتحرك من إنجلترا إلا بعد تشريح الطب الشرعي، والشرطة ستفرج عن الجثمان بعد التحقيقات ومحاكمة المتهمين، لأن المجني عليها أقل من 19 سنة".
وعن سبب اعتداء الفتيات الـ 10 على ابنته، أضاف أن "الفتيات من ذوات البشرة السمراء، وبينهن عدد من ذوات البشرة البيضاء، وصفنها بمصطلح "بلاك روز"، وردت عليهن اسمي مريم"، موضحاً أنهن "بعد ذلك اعتدين عليها بالضرب والسحل".
وتابع مصطفى: "المستشفى أهمل العناية بابنتي، وأخرجها يوم 7 مارس الماضي من العناية المركزة لغرفة عادية، رغم أن حالتها كانت سيئة للغاية، وحاولت الوصول لسائق الحافلة والشاب الذي أنقذها لأن كاميرات الحافلة رصدت الواقعة بالتفصيل، والشرطة لم تطلعنا عليها".