أتهام صهر جنيفر هدسون بارتكاب جرائم القتل وهو يرفض الخضوع لأختبار الكذب

يبدو أن المأساة التي تعيش في خضمها المغنية والممثلة جنيفر هدسون 27 عاما لم تسدل الستائر بعد علي فصولها، ولم يكشف الستار بعد عن كل تفاصيل جريمة القتل المروعة التي راح ضحيتها  والدتها وشقيقها وابن شقيقتها 7 سنوات .. في حين أن المتهم الرئيسي في جريمة القتل الثلاثية الوحشية هو صهر جينيفر السابق - وليام بالفور - هذا الأخير هو حاليا وراء القضبان لعدم احترام المراقبة القضائية، الأمر الذي مكن الشرطة من حبسه واتاح الوقت اللازم لجمع كل القرائن المتعددة اللازمة لإدانته، وكذلك أتاح الوقت لجمع كل الأدلة اللازمة له في لائحة الاتهام.


وبعد العثور على أدلة كثيرة  تثبت إدانته  ورفضه الخضوع لأختبار كشف الكذب جعله في مواقف بالغ الدقة بكل تأكيبد، علي الرغم من أنه يدعي البراءة من التهم المنسوبة إليه، وهوفي انتظار وقوع العقاب الرادع، وهو متهم بارتكاب ثلاثة جرائم قتل في القضية، وضباط الشرطة المسؤولين عن التحقيق يعتقدون الآن انه قد أقدم علي ارتكاب جريمته بمفرده، على الرغم من أنهم سبق وطرحوا احتمال تواطؤه مع شخص آخر.

ومن جانبها لا تزال أسرة هدسون تحاول عمل حداد، ومن المنتظر أن يعقد احتفال الأسبوع المقبل في الكنيسة الرسولية لتأبين المفقودين الثلاثة، أي احتفال كان مقررا في هذا الوقت.

وليام بالفور هو (27 عاما) زوج شقيقة جوليا جنيفر هدسون وزوج أم الطفل جوليان كينج، الذي قتل بعدة أعيرة نارية بالرصاص، حيث كانا الزوجان في شقاق.

وقال مصدر في الشرطة لوكالة انباء اسوشيتد برس أن المشتبه به ادعى أنه كان علي علاقات طيبة مع أسرة هدسون، ولكن عندما طلب منه رجال المباحث أن يتقدم إلى اختبار الكذب، أمتنع عن  التعاون ورفض إجراءه.

وكانت الماساة قد بدأت فصولها يوم الجمعة الماضية حين عثر علي جثة دارنيل دونرسول 57 سنة أم جنيفر هدسون وشقيقها جايسون هدسون 29 عاما في منزل الأسرة في شيكاغو، ثم عثرت الشرطة يوم الأثنين على جثة جوليان ابن شقيق المغنية في سيارة شيفروليه سوبربان التي تملكها جيسون هدسون، الضحايا الثلاثة قتلوا بالرصاص، ويوم الأربعاء عثر على مسدس بالقرب من المكان الذي كانت تقف فيه السيارة.

وعلي الرغم أنه لم يوجه الأتهام الرسمي لبالفور إلا أنه لايزال المشتبه الوحيد، وفي يونيو تم القبض علي بالفور لحيازته مخدرات، و كلن من الممكن بعد ذلك أن يقضي بضعة أشهر وراء القضبان لخرق الاختبار، غير أنه لا يزال حرا طليقا، في عام 1999 ووجهت إليه تهمة الشروع في القتل والسرقة ثم قضي سبع سنوات في السجن.