حرب تويتات ضد إيفانكا وجونيور ترامب بسبب أوبرا
تواجه إيفانكا ترامب حرباً على موقع "تويتر" بسبب تغريدة لها، دعت خلالها النساء والرجال إلى تأييد حملات مواجهة التحرش الجنسى، التى أطلقتها المذيعة الأمريكية، أوبرا وينفرى، فى حفل توزيع جوائز جولدن جلوب.
وكتبت إيفانكا: "شاهدنا خطبة (أوبرا) المؤثرة، ودعونا جميعا نساء ورجالا أن نقول فعلا الوقت انتهى"، وهو ما أثار حملة من الانتقادات ضد "إيفانكا" بين متابعى تويتر، فالبعض اتهمها بأنها تسرق الشعار الذى رددته "أوبرا"، وتقفز على أفكارها، وآخرون ردوا عليها: "الوقت انتهى .. أبلغى والدك بأن يستقيل"، وطالب فريق ثالث أوبرا وينفرى بالترشح للرئاسة فى الانتخابات الأمريكية المقبلة، بعدما تحدثت عن ضغوط يتعرض لها الإعلام فى ظل إدارة الرئيس الأمريكى، وأعاد المتابعون نشر كلمات من خطبتها، التى تحدثت خلالها عن التحرش الجنسى ضد النساء وضرورة مواجهته، وعن التضييق على الإعلاميين ومهاجمتهم، وأعاد البعض نشر تغريدة "أوبرا" وتقديمها بأنها مرشحة الرئاسة المقبلة، والتى تحدثت وكأنها زعيمة وبقوة وحماس وجرأة خلال الحفل، كما تحدث آخرون عن قدرات أوبرا وما بذلته من أنشطة ونجاحات على المستويات الإعلامى والاجتماعى والخيرى وإطلاق مؤسستها لمساعدة النساء، ووجهوا انتقاداتهم للحديث عن "إيفانكا"، التى أرادت أن تقفز على القضية، وتجاهلت تحرش والدها قبل سنوات بإحدى المذيعات وفقا لادعاءاتها.
من ناحية أخرى، كتب ابن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، "جونيور"، تغريدة جاء بها: "فى حال كان أى شخص لديه أى شكوك حول تغيير وسائل الإعلام للموضوع، وتوجيهه لأن يكون للتحيز ضد عائلة دونالد ترامب كما هو واضح جدا، فهل يمكن أن تثق فى أى شىء يقولونه فى هذه المرحلة؟!"، وهى التغريدة التى نشرتها قناة mbc، وعادت لتحذفها، بعد تلقيها انتقادات كبيرة، وأصدرت بيانا، أمس الأول، ذكرت فيه أن التغريدة التى أعدتها كانت "فى إشارة إلى مُزحة جرت خلال المونولوج، وليس مجرد بيان سياسى من أحد أفراد عائلة ترامب".