خيبة أمل كبيرة مع بطلة TITANIC في افتتاح «القاهرة السينمائي»
أثار المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد أزمةً في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي مساء الثلاثاء، بعد إيقافه عرض فيلمه The Mountain Between Us بعد 20 دقيقة، معربًا عن أسفه لعدم استجابة المدعوين للحضور، مع سوء جودة الصورة، قائلاً: «أرفض أن مهرجان القاهرة يعرض الفيلم بهالجودة»، منهيًا: «بشكر الموجودين من قلبى لأن أنتم عظيمين جدًا، وباقي المدعويين محترموش السينما، وفي نظري ده شئ مهين إليّ».
أنتجت الفيلم شركة Twentieth Century Fox الأمريكية، بميزانية بلغت 32 مليون دولار حسب المنشور بموقع IMDb، وهو من بطولة النجوم كيت وينسلت، وإدريس إلبا، وبيو بردجيس، وديرموت مولروني وغيرهم، وكان عرضه الأول في الـ 6 من أكتوبر الماضي.
تدور قصة الفيلم، المأخوذة عن رواية بنفس الاسم من تأليف تشارلز مارتن في 2010، حول طبيب ومصورة صحفية تجمعهما رحلة سفر على متن طائرة تعرضت لحادث، ليُقتل كل ركابها باستثنائهما، ليحاولان التكيف على العيش في الظروف المناخية قارصة البرودة وسط الجبال المغطاة بالثلوج.
مر الفيلم بمراحل صعبة خلال الإعداد لتصويره، إذ انسحب النجمين مايكل فاسبندر ومارجوت روبي من دور البطولة، ليحل مكانهما تشارلي هونام وروزاموند بايك، واللذان لم يكملا عملهما كذلك، لتنتهي الأمور عند ترشيح إدريس إلبا وكيت وينسلت حسب المنشور بموقع قاعدة بيانات السينما.
كما شهدت شخصية «بن باين» اضطرابًا، إذ تم ترشيح مايكل فاسبندر لتجسيده، والذي رفض لتزاحم مواعيد تصويره، كما كانت مارجوت روبي مرشحة لشخصية آشلي نوكس، لكنها استُبعدت بعد رحيل الأول عن طاقم العمل.
في سبتمبر الماضي اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفيلم للعرض في حفل افتتاح الدورة 39، مع توجيه الدعوة للنجمة البريطانية كيت وينسلت، لكنها اعتذرت عن الحضور حسب ما صرح به يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان، الإثنين الماضي لـ«المصري اليوم».
كان من المقرر أن يتم عرض الفيلم تجاريًا في مصر بالتزامن مع توزيعه في الولايات المتحدة، لكن «رزق الله» وموزع أفلام «فوكس» في مصر، أنطوان زند، أقنعا الشركة العالمية بالتأجيل، ليُطرح في الصالات بعد عرضه في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي.
إيقاف المخرج أبوأسعد لعرض الفيلم وانسحابه أثار ردود أفعال واسعة من جانب كثيرين، وعلق المخرج محمد دياب، عبر حسابه الشخصي بموقع «فيس بوك»: «المخرج العالمي هاني أبوأسعد بيكشف فضيحة إن الممثلين والمدعويين مشيوا، والقاعة اللي بتشيل ألف و500 بقي فاضل فيها ٣٠ واحد محترم».
كما أبدى المنتج محمد حفظي أسفه عما حدث، قائلاً، عبر حسابه بـ«فيس بوك»: «خيبة أمل كبيرة، افتتاح مهرجان سينمائي كبير بجمهور يبدو إنه يحب الأضواء ويكره السينما، كل أسفي لمخرج فيلم الافتتاح الذي لم يجد حتى منظمي المهرجان ليبقوا معه في الصالة أثناء عرض الفيلم».
