ديفيا أوني رفضت دورا بفيلم مقابل "ليلة خاصة"
قالت ممثلات في السينما الهندية "بوليوود" إنهن تعرضن لتحرش جنسي وابتزاز من قبل المخرجين، في حالة تشبه السلوكيات المشينة للمخرج الأميركي النافذ في هوليوود هارفي واينستين.
وسردت الممثلة الهندية ديفيا أوني ما قالت إنه تحرش جنسي تعرضت له عام 2015، عندما دعتيت إلى اجتماع عمل مع مخرج سينمائي حاز على جوائز لمناقشة دور لها في فيلم.
وعوضا عن ذلك تمت دعوتها لغرفة المخرج في فندق، حيث عرض عليها "ليلة خاصة" وقال لها إن عليها تقديم تنازلات إن أرادت النجاح في مجال صناعة الأفلام.
وقالت أوني "تسمع طوال الوقت عن ممثلات يطلبهن مخرجون لغرف فنادقهم في الليل لكن لم أشك لأنني ذهبت بتوصية"، وأضافت أنها رفضت وغادرت دون الحصول على دور في الفيلم.
ليست حالة منفردة
وقالت ثلاث نساء يعملن في بوليوود قلعة صناعة الأفلام في الهند، وهي الأكبر في العالم، إن ما روته أوني ليس نادرالحدوث، لكن حتى بعد أن أثار توجيه مزاعم بالاعتداء والتحرش الجنسي للمنتج السينمائي هارفي واينستين في هوليوود موجة من الشكاوى المشابهة ترددت بوليوود في الإفصاح عن مرتكبي مثل تلك الأفعال.
وقالت ألانكريتا شريفاستافا وهي مخرجة سينمائية في الهند "لاأعرف إن كان ما يحدث في هوليوود من إعلان أسماء هؤلاء الرجال يمكن أن يحدث هنا في الهند"
وأضافت" فيما يتعلق بنفسياتنا وكيف يعمل النظام الأبوي في المجتمع الأمر أكثر صعوبة".
ادعاءات كاذبة
وبدوره، ذكر منتج الأفلام السينمائية في الهند موكيش بات أن صناعة الأفلام في البلاد لا يجب أن ينظر إليها نظرة مختلفة وأن الأمر يقتصر على ما يمكن فعله لمنع التحرش.
وأضاف "ماذا بوسعنا أن نفعل؟ لايمكننا أن نفرض أي رقابة أخلاقية، لا يمكننا أن نضع شرطة أخلاقية خارج كل مكتب أفلام للتأكد من عدم إساءة استغلال أي فتاة" مشيرا إلى أن على صناعة الأفلام الحذر من الادعاءات الكاذبة.
وأضاف "أنا لا أقول أن الرجال ليسوا استغلاليين، إنهم كذلك منذ قرون، لكن نساء اليوم لسن بالبساطة التي يتظاهرن بها، وكما يوجد رجال صالحون وآخرون سيئون هناك أيضا نساء استغلاليات وخادعات جدا" لكنه رفض تقديم أي أمثلة على ذلك.