الجمال تقدم أهم اخبار الموضة في أسبوع - 59
جانيت جاكسون.. مصممة ملابس داخلية
لحقت جانيت جاكسون بركب النجمات المصممات بوضع لمساتها على مجموعة ملابس داخلية للنساء، ستطرحها في الأسواق في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، تحت اسم «بليجر برينسيبل»، وهو اسم أغنية شهيرة لها في الثمانينات.
وذكرت صحيفة «يو إس ويكلي» الأميركية، أن جانيت شاركت بشكل كبير في وضع تصميمات هذه المجموعة، بمشاركة من المصمم الاسترالي، برونو شيفا.
واعترفت جانيت أن العديد من معارفها والخبراء اقترحوا عليها مجالات أخرى، لكنها اختارت مجال الملابس الداخلية لأنها تعشقها مثل الغناء والتمثيل تماما، حسب قولها.
وتجدر الإشارة إلى ان تصميماتها لن تكون من نصيب المرأة الرشيقة أو النحيفة فحسب، فقد حرصت أن تكون أيضا بمقاسات كبيرة.
للرجال فقط
طوال شهر رمضان، يمكنك سيدي ان تستبدل زيارتك المعتادة إلى مقهى «دي غاليري» الواقع في الطابق الأول من محلات «سيلفريدجز»، بزيارة لـ«ستور بي» في المحل نفسه، الذي ستجد فيه طبقا دسما ومشكلا من كل ما تهفو إليه نفسك من أزياء خاصة ومحدودة العدد لمصممين متمرسين في مجال الأزياء الرجالية، مثل برنار ويلهيلم وآخرين جدد غير معروفين عالميا، لكن يشهد لهم بالموهبة والإبداع مثل هانز مادسن وتيم سور، الذي يعتبر من أهم المتخصصين في الخياطة المفصلة، وسيف ستولدايل المعروف بقدرته على مزج المتناقضات، وأوتي بلوييه بأزيائه الكلاسيكية السبور، وغيرهم.
الفعالية التي تعرف باسم «بوب إين» أي «مر علينا» ستكون لمدة شهر فحسب، وتعتبر تجربة رائدة في ما يخص الأزياء الرجالية.
فنون إيف سان لوران في المزاد
تتهيأ شركة «كريستيز» للمزادات العالمية لاستقبال مجموعة من اللوحات الفنية والمقتنيات الخاصة بالمصمم الراحل إيف سان لوران، ورفيق عمره بيير بيرجيه. ورغم أنه من المقرر ان تباع المجموعة في المزاد العلني في شهر فبراير (شباط) المقبل، إلا أن «كريستيز» ستعلن عن ماهية هذه المجموعة وتفاصيلها في آخر هذا الشهر، وإن كانت جريدة «لو فيغارو» الفرنسية قد سبقتها وكشفت أخيرا أن المجموعة تضم مئات القطع من المجوهرات القديمة ولوحات لبيكاسو وماتيس، وأعمالا نادرة بخط اليد لغوستاف فلوبير وأندريه جيد.
ويقدر ان تحقق أرباحا تتراوح ما بين 472 و787 مليون دولار أميركي.
«بوما» والخبطة الإعلانية
حققت شركة «بوما» المتخصصة في الألبسة الرياضية خبطة إعلانية عندما ظهر العداء الجامايكي يوساين بولت في حذاء مذهب بتوقيعها، خلال فوزه بذهبيتي سباقي 100م و200م ضمن اولمبياد بكين 2008.
وأشار يوشين زايتز، مدير شركة «بوما»، الذي كان موجودا في العاصمة الصينية حينها، إلى أن أحدا من الشركة الألمانية لم يطلب من بولت ان يقوم بحمل الحذاء وعرضه مباشرة على الهواء، مضيفا في حديث لوكالة «فرانس برس»: «بل فعل هذا الأمر لأنه كان ممتنا لـ«بوما».
انه ممتن كثيرا لنا لأننا جعلنا منه بطل حملتنا الإعلانية لاولمبياد بكين 2008 من دون أن نكون على دراية بما سيحققه هنا».
وقد نجحت «بوما» التي تملكها مجموعة «بي بي ار» (بينو ـ برانتون ـ رودوت) الفرنسية، في رهانها «الإعلاني» على بولت لأنه أصبح من ابرز نجوم اولمبياد بكين.
واعتبر شتيفان شرورد المحلل الاقتصادي في مؤسسة «ماركت» الألمانية المتخصصة في التسويق الرياضي في حديث لـ«فرانس برس»، ان «بوما» نجحت في اختيارها، فهي لم تدفع الكثير من الأموال من اجل رعاية الجامايكي، لكن العائدات كانت هائلة.. لا نتحدث هنا عن الأرقام المالية، لكن عن الصورة الإعلانية».
بيركين.. مصممة «لوتز أند باتموس»
الممثلة البريطانية جاين بيركين، أشهر من نار على علم بالنسبة للأنيقات، والسبب ليس نجاح أغانيها أو أفلامها، بقدر ما يعود إلى انها كانت وراء تسمية وتصميم أشهر حقيبة يد في العالم «حقيبة دي بيركين» من «هيرميس»، التي لا تزال تشكل الحلم بالنسبة لأية امرأة مقتدرة، خصوصا أن لائحة الانتظار للحصول عليها ليست بالقصيرة.
فهذه الحقيبة صممت من أجل عيونها ومن أجل ان تسهل عليها حياتها كأم وامرأة عاملة وأنيقة. جاين بيركين سلطت عليها الموضة الأضواء في الأيام الأخيرة بعد الإعلان عن أنها ستكون مصممة «ضيفة» لماركة الأزياء «لوتز أند باتموس»، الأمر الذي سيعزز مكانة هذه الدار ويلفت إليها انتباه شرائح جديدة من الزبونات.