عزيزتي المرأة معلومات تهمك جدا عن داء البواسير
خاص الجمال - إيناس مسعود
في أحد المؤتمرات الطبية عن البواسير صرح الأطباء أننا جميعا نعاني من البواسير دون أن نعلم ذلك، وفيما يلي أهم التفاصيل الهامة التي يجب أن تعلمها كل امرأة..
1- نعم إنها حقيقة .. لدينا جميعا داء البواسير:
صرحت "ألكسيس جروسيلا" دكتوراة في الطب وجراحة القولون والمستقيم وأستاذ مساعد في مركز نيو لانجون الطبي، أن كون الجميع يعانون من داء البواسسير هو أمر صادم جدا، لكنه في نفس الوقت شيء طبيعي تماما، فالبواسير هي أنسجة شرجية تمنحنا تدعيماً إضافياً للقناة الشرجية، وأضافت أن هذا يشبه العضلات الموجودة في قاع الحوض والتي تساعد على منع تسرب البول عند السعال أو الضحك، وبالمثل تفعل الأنسجة الإضافية في البواسير بالنسبة للغازات أو البراز.
ويبدأ الشخص في ملاحظتها فقط عندما تظهر لها أعراض، إنما هي تقوم عادة بعملها.
2- من المؤكد أننا لا نعاني جميعا من بواسير مؤلمة:
الذي يجعل هذه الأنسجة الطبيعية الموجودة في البواسير مؤلمة وملتهبة هو فعل أشياء خاطئة جدا جدا، والسبب الرئيسي الذي يؤدي لذلك هو ضغط البطن، فسواء نتج ذلك عن الذهاب المجهد للحمام بسبب الإمساك المزمن أو وزن البطن الزائد أو الحمل أو حتى الجري لمسافات طويلة، يسبب هذا الضغط تمدد النسيج الشرجي وإضعافه مع الوقت، كما أن هذا التمدد يجعل الأوعية الدموية الموجودة في البواسير تتسع وتجلب المزيد من الدم للمنطقة مسببة تورم البواسير والنزف.
3- يعاني منها عدد مفاجيء من الناس:
يعاني من البواسير نسبة كبيرة جدا من الناس، وهناك المزيد المعرضون للإصابة بها مع التقدم في العمر والجزء الآخر يحاول التعامل معها.
4- هناك نوعان أساسيان من البواسير:
هناك بواسير داخلية وبواسير خارجية، حيث تظهر البواسير الخارجية في فتحة الشرج وهي مغطاة بالجلد، ولأنها مغطاة بالجلد فبها أعصاب مما يعني أن البواسير الخارجية هي التي يصحبها بعض الأشياء التي تشعر بها مثل الألم والحكة والحرق، ومن ناحية أخرى تقع البواسير الداخلية داخل القناة الشرجية ولا تستطيع رؤيتها ولأنها غير مغطاة بالجلد فلن تشعرك بأي أعراض أيضا، وسواء كانت البواسير داخلية أو خارجية فهي عرضة للنزف وإن ساءت أحوالها فقد تنخفض أو تسقط في فتحة الشرج.
5- هل هي غير مريحة أو مؤذية؟ ليس كثيرا:
قد يبدو هذا الأمر مؤسفاً، لكن الجيد هنا هو أن البواسير لن تسبب أي ضرر مباشر على صحتك، فهي غير مرتبطة بالسرطان من أي نوع، إنما السبب الخطير الوحيد هو إن تعرضت للنزيف المستمر الذي قد يؤدي إلى الأنيميا وهذا أمر نادر جدا.
6- هذا لا يعني أن من غير الضروري أن تذهب للطبيب:
يعتقد الشخص أن بإمكانه التعامل مع البواسير، لكن من الأفضل زيارة الطبيب ليصف العلاج المناسب خاصة إن كان الشخص يعاني من البواسير الداخلية التي لا يمكنك رؤيتها ولا تعلم من أين يأتي الدم، فقد يكون الأمر شيئاً خطيراً، فأي شخص يعاني من نزف البواسير أو يختلط البراز بالدم لابد أن يذهب للطبيب لأن هناك تشابه بين أعراض البواسير والسرطان القولوني المستقيمي، وقد تكون الأعراض لأسباب أخرى أو النتوء الصغيرة والتي تتطلب معالجة أخرى.
7- أبسط وسيلة لتجنب الإصابة بالبواسير هي اختبار عادات الذهاب للحمام:
قد يكون الحمام من الخزف، يقضي الناس وقتا طويلا جالسين على قاعدة التواليت حتى لو لم يكن لديهم إمساك في القراءة أو اللهو في الهواتف، لكن هذا شيء ضار وغير صحي لأن ذلك يضغط على أنسجة منطقة الشرج ويساهم في نزف البواسير ويجعلها تتورم، ومن الأفضل تقليل الوقت الذي تقضينه على التواليت.
8- الإمساك مسبب رئيسي:
ضمن كل مسببات البواسير يجب معالجة الإمساك؛ فهو الخطوة الثانية لعلاج البواسير، ومن علاجات الأمساك شرب القدر الكاف من الماء لأنه يجعل البراز أنعم وينزلق بدون جهد وبالطبع زيادة الألياف.
9- كريم البواسير لا يعالج:
لا تقدم كريمات البواسير أي مساعدة للمرضى، وإن كنت تبحثين عن علاج سريع للأعراض فخذي حماماً دافئاً وانقعي منطقة الشرج فيها؛ لأن هذا يريح ويخفف من التهيج والمسح بالبندق فهذا يساعد.
وفي حالات نادرة تحتاج البواسير الخطيرة إلى الإزالة، ويستخدم الأطباء تقنيات مختلفة لعمل ذلك ومنها الربط والتدبيس والعلاج بالأشعة تحت الحمراء والجراحة كحل أخير.
10- لا تلومي البواسير على تناول الأغذية الحارة:
يمكن أن تسبب الأطعمة الحارة مشكلات في الهضم، لكن البواسير ليست إحداها، فتناول الفلفل الحار لا يحدث تفاقماً في البواسير، لكنه يمكن أن يسبب تهيجاً في المؤخرة وهذا نفس الحرارة التي تشعرين بها في الفم.
11- لا تلغي قضاء العطلة الخاصة بك:
خلال السفر يتبع الناس عادات خاطئة مثل عدم شرب القدر الكاف من المياه واتباع عادات غذائية مختلفة بالإضافة إلى الجلوس والسير لفترات طويلة وكل هذا يسبب الإمساك ويؤذي البواسير، لذا على من يسافر اتباع النصائح الصحيحة لتجنب أي مخاطر.