اللوز الأخضر لخسارة الوزن ! مع ملح أم بدونه؟
في أوائل فصل الربيع تبدأ ثمار اللوز الأخضر (العقابية) بالظهور في أسواق بلدان البحر المتوسط بأسعار مرتفعة جداً، لكنها تتهاوى بسرعة بعد فترة قصيرة، ويتميز اللوز الأخضر بنكهة خاصة إلا أنها لا تحجب فوائده الصحية الآتية:
- السعرات الحرارية للوز الأخضر أقل بنسبة 20 في المئة من سعرات اللوز الجاف، بسبب احتواء الأول على الكثير من الماء والألياف الغذائية، من هنا ينصح باستهلاك اللوز الأخضر لخفض الوزن، خصوصاً في الفترات ما بين الوجبات الغذائية لأنه ينظم الشهية ويجنّب الشعور بالجوع.
- يشتهر بغناه بالحامض الأميني الأرجنين الذي يعتبر من الأحماض الأساسية التي لا يستطيع الجسم تركيبها، لذا لا بد لكل شخص أن يؤمنه من طريق الأغذية التي يتناولها.
ويلعب الأرجنين دوراً مهماً في انقسام الخلايا وعلاج الجروح وإزالة الأمونيا وإطلاق الهرمونات وتعزيز المناعة.
كما يستخدم حامض الأرجنين في صناعة أوكسيد النتريك الذي يعمل على توسيع الشرايين ما يساعد على تدفق الدم في الأوعية الدموية الأمر الذي يجعله مفيداً في علاج آلام الصدر الناجمة عن الذبحة الصدرية.
- يحتوي على كمية عالية من الألياف السيلليلوزية التي لا تذوب في الماء والتي تملك فوائد عدة أبرزها أنها تحافظ على صحة الأمعاء، وتحارب الإمساك، وتحمي من سرطان القولون والمستقيم، وتساعد على فقدان الوزن، وتخفض مستوى الكوليسترول.
- أحماض دهنية غير مشبعة تشابه في تركيبــها تلــك التي يحــتوي عليــها زيــت الزيتون، وهي تنفع في خفض مستوى الكوليسترول الضار وبالتالي في تأمين الحماية اللازمة من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
- مصدر جيد للفيتامينات والمعادن، وعلى رأسها فيتامينات المجموعة ب، والفيتامين ي، والكالسيوم، والفوسفور، والمغنيزيوم.
- يحتوي على باقة واسعة من مضادات الأكسدة، خصوصاً المركبات الفلافونيدية التي تعمل على حماية خلايا الجسم من الأفعال الضارة للشوارد الكيماوية الحرة المتهمة بأنها وراء الكثير من المشاكل الصحية المرتبطة بالتقدم في السن.
- يضم كمية منخفضة نسبياً من النشويات، ما يجعله مناسباً لمرضى السكري. وبينت دراسات أهمية اللوز الأخضر في تنظيم مستوى سكر الدم.
- احتواؤه على مركبات تساعد على تنظيف الكبد من السموم والشحوم التي تتجمع فيه.
- زيوت طيارة تبين أنها مهمة لصحة البشرة والشعر.
بقي أن نعرف أنه جرت العادة على تناول اللوز الأخضر مع قليل من الملح، وهي عادة سيئة لا لزوم لها لأنها تشحن الجسم بكميات فائضة منه لا لزوم لها، من هنا على المصابين بارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل في الجسم أن يأخذوا حذرهم.