سميرة سعيد : سافر ابني فطرقت شيرين بابي وكان هذا الموقف الذي لن أنساه أبداً
كشفت الفنانة المغربية سميرة سعيد، عن تجهيزها لأولّ ألبوم خليجي- مغربي مشترك، قالت إنه بعيد عن التجارب التقليديّة السابقةـ ويحمل طابعها الخاص، وأكدت أنها ستواصل مسيرتها الغنائية، بهدف "نشر الطاقة الايجابية"، ودعم المرأة، ومحو صورة السيدة المنكسرة، واشارت إلى أنّ سرّ نجاحها وتميزها، هو تعاطيها مع الفن كعشق ومتعة، وليس سبوبة لأكل العيش!!
سميرة كانت الضيفة الرئيسية للنجمة شيرين عبد الوهاب في حلقة الأمس من برنامج "شيري استديو"، بمشاركة الفنان أحمد فهمي والكوميديان أكرم حسني، وبدأت حديثها بالموافقة على كلام شيرين، بأنها تتعامل مع الفنّ باعتباره "حالة عشق" وليس "بحثا عن الرزق"، وأنها "ست بجدّ" و"حالة خاصة جدا" وتبحث عن المتعة وراء كلّ أغنية تقدّمها.
واعترفت سميرة بأنّ البوماتها السابقة كانت مقسّمة نصفين: الأول تفاؤل، والنص الآخر حزن وشجن، ولكنها تخلّت عن هذه التقسيمة، عندما بدأت التحضير لألبومها الأخير "عايزة أعيش"، فخصّصته بالكامل للتعبير عن السعادة والإيجابية والتفاؤل، وقالت: كنت أريد دعم كلّ سيدة لتصبح قوية، وتبتعد عن صورة الأنثى المنكسرة.
وتابعت قائلة: بدأت مشواري الفني وأنا في عمر 9 سنوات، وحبّي للغناء وطموحي كان يكبر معي، ويجب على كلّ فرد أن يحب ما يعمل، لأنه من دون ذلك لن نتقدّم.
الديفا المغربية لبّت طلب شيرين، وغنّت للمرة الأولى في حياتها، أغنية شعبيّة للنجم أحمد عدوية، وأكدت تقديرها له ولصوته، واعتبرته أفضل من يؤدي هذا اللون الغنائي، وتمنت أن تقدّم هذا اللون ، وكشفت عن مفاجأة تحضيرها لألبوم جديد خليجي- مغربي مشترك، مؤكدة أنها لن تقدّم الأغنيات التقليدية، ولكنّ الألبوم سيحمل طابعها الخاص وسينتصر للمرأة ايضا.
وأكدت سميرة أنها تحب الكثير من أغنياتها، وقالت: طوال حياتي لم اختر أيّ عمل إلا عندما أكون أحبّه فعلا، وتوقفت أمام تعاونها مع الملحن الكبير الراحل بليغ حمدي قائلة: جمعني مع بليغ حمدي مجموعة أغنيات أكثر من رائعة، وعندما أستمع إليها، أحمد الله على أنها موجودة ضمن رصيدي في مشواري الفني.
وأوضحت أنّ أغنية "بنلف"، كتبها ولحنها بليغ لوداع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بعد وفاته، ولهذا لم تنفرد بغنائها، وقدّمتها المطربة وردة والمطرب مصطفى قمر.
واعترفت سعيد، بأنّ الصداقة الحقيقيّة صارت عملة نادرة ولكنها موجودة، وقالت إنّ لديها العديد من الصديقات في المغرب، كما تذكرت موقفاً لا يُنسى مع شيرين عبد الوهاب قائلة: كنت أول يوم رمضان، وشادي إبني مسافر لأمريكا، واتصلت بي شيرين وعرفت أنني سأفطر أول يوم بمفردي، فأصرت على ترك زوجها رغم أنها عروس جديدة، وجاءت لمنزلي وقامت بتحضير "شوربة بروكلي" وافطرنا سويّاً، وهذا الموقف لا يمكن أن أنساه أبدا، كما كشفت عن فشلها في إتقان مهمة طبخ الأكل في المنزل وقالت: لكن أفضل أكل ممكن أعمله طبق الكبدة.