لغز إلغاء مشروع زواج مريم سعيد وكريم ظريف
لا تزال علامات إستفهام كثيرة تحيط بلغز إلغاء زواج الإعلامية مريم سعيد وخطيبها السابق كريم ظريف، خصوصاً وأن كل شيء إنتهى قبل يومين من حفل الزفاف الذي كان مقرراً مساء اليوم.
وكأي عروس كانت مريم قد أعد ت كل الترتيبات الخاصّة باليوم الموعود، إلا أنّ خطيبها خذّلها لأسباب غامضة لا يوجد تفسير أو مبرر لها، وهي تعيش اليوم حالة من الإحباط والصدمة، لأنّ كل شيء انتهى من دون سبب واضح، بعدما اختفى كريم وتعذّر التواصل معه.
مصدر مقرّب من مريم سعيد أكّد أنّ كريم اختفى فجأة ولم يعد يردّ على إتصالات مريم. الكل أصيب الصدمة، أهل مريم وأهله، الذين حضروا إلى دبي لمتابعة التحضير لترتيبات الزفاف"، وتابع المصدر "ما حصل غريب وليس مفهوماً ولا يوجد تفسير لسرّ إختفاء كريم المفاجىء ولا يعرف أحد مكانه حتى الآن".
كما تحدّث المصدر عن تغييرات طرأت على تصرّفات كريم في الفترة الأخيرة وقال "كريم بدأ يتغيّر بشكل مفاجىء، كما كان مزاجياً ولم يكن في أفضل أحواله وتغيّرت تصرفاته. مريم لاحظت هذا التغيير وقالت بينها وبين نفسها إنّ الحالة التي يمر بها مؤقّتة ولا بدّ وأن يعود إلى ما كان عليه سابقاً، وحاولت أن تجد تبريرات لتصرفاته الغريبة".
ووصف المصدر الحالة التي تمرّ بها مريم حالياً بـ "الصعبة" وأضاف "مريم في أسوأ احوالها وهي تعيش أصعب أيام حياتها وصديقاتها يحاولن التخفيف عنها كي لا تشعر بالوحدة".
وختم المصدر بأنّ ما عاشته مريم ليس بالسهل خصوصاً وأنّها كانت قد حلمت بحفل زفافٍ مميزٍ وبليلة كان من المفترض أن تكون من أجمل أيام حياتها"، وتابع " مريم كانت قد إنتهت من تجهيز منزلها الزوجي وكل مستلزماته. وهي أصيبت بصدمة كبيرة بعد أن شعرت أنها فقدت كل شيء قبل 3 أيام من الحفل. مريم كانت تخطط لإقامة عرسها في فندق "الفورسيزن" –دبي وكانت قد خططت لأن تهبط من سقف الصالة وأن تطل كالملكة".