ماري كاتي ترفض الإدلاء بشهادتها في قضية مقتل صديقها هيلس ليدجر
رفضت ماري كاتي اولسون، الصديقة المقربة لهيس ليدجار، الإدلاء بشهادتها أمام الشرطة الفيدرالية بخصوص قضية وفاة صديقها الممثل "هيلس ليدجر" في 22 يناير 2008.
في الحقيقة، لقد كانت الممثلة هي أول من تلقي الخبر من المدلكة الخاصة بالممثل والتي اكتشفت جثة الممثل الأسترالي فاقد الحياة في شقته. وبالتالي فالشرطة تعتقد أنها تملك القول الفصل في التحقيقات.
ولكن بدلا من أن تقوم بأبلاغ الشرطة، قامت "ماري كاتي اولسون" بجمع حراسه الشخصيين في مكان الحادث.
وعندما نعلم أن الشرطة تريد أن تستجوبها بخصوص الدواء الذي حصل عليه الممثل المتوفي بدون روشتة والذي تسبب في مصرعه، نتسائل عما تخفيه الممثلة الشابة في طياتها !
وأكد مصدرا قريبا من التحقيقات أن الشرطة تريد أن تعرف المصدر الذي أتي منه هذا الدواء، هل جاء من أحد الوسطاء ؟ من صديق له ؟ لو أن زجاجة الدواء كانت ملكا لأحد الأصدقاء، هل قام هذا الشخص بلمس الزجاجة قبل وصول الشرطة ؟ كلها أسئلة في حاجة إلي الإجابة ، ولاترغب ماري كاتي في التعاون.
في هذه القضية، الجميع تعاونوا من أجل تفسير وفاة الممثل الشاب البالغ عمره 28 عاما، من ثم استطاعت الشرطة استجواب كل الشهود والعائلات المجاورة. ولم يتبقي سوي استجواب الممثلة التي رفضت أية مواجهة طالما أنها لم تحصل علي تأكيدات بالحصانة من أية محاكمات قضائية، وفقا لمحاميها.
من جهة أخري، غادرت الممثلة تصوير فيلم The Dark Knight قبل نهايته بسبب انزعاجها من الصور!