طفلتي لديها أعضاء ذكرية!
المفاجأة التي قد تصدم الأم حين تضع مولودتها أن لديها فتحة تناسلية أنثوية إضافة للعضو الذكري، وهي تعرف أن الأعراض الأنثوية تبدو على الصغيرة من ملامح وجهها، ولكن وجود هذا التشوه يصدمها ولا تعرف كيف تتصرف، وقد تخفي الأمر حتى تكبر الطفلة، فما هو التصرف الصحيح حين تفاجأ الأم بوجود أعضاء أنثوية وذكرية مشتركة لدى المولود؟
المشكلة الصادمة التي تصيب الأم وتوقعها في حيرة، هي حالة نادرة ولكنها تحدث وليس لها أسباباً وراثية خالصة كما تعتقد بعض الأمهات، وقد بحثنا عن أسبابها فقال الدكتور محمود الإفرنجي أخصائي المسالك البولية والتناسلية" حيث أشار إلى ما يلي بهذا الخصوص:
-كل أنثى يكون التركيب الكروموسومي لديها هو " xx" فيما يكون التركيب الكرموسومي لدى المولود الذكر هو "xy".
- اكتشاف وجود أي خلل يكون مسؤولية الأم بمجرد الولادة.
- الأم التي تكون لديها احتمالات طفل مخنث هي الأم التي تعاني من تغيرات هرومونية شديدة أثناء الحمل كغزارة شعر الجسم وخشونة الصوت.
- يجب على الأم أن تتفحص العضو الذكري لطفلها من حيث طوله وسماكته.
- في حال وجود تشوه في شفتي المولودة الأنثى فيجب أن تخضع للفحص لأنه وجود أعضاء تناسلية مشتركة يكون احتمالاً كبيراً.
- قد تكون البنت المولودة تعاني من تضخم في البظر وتعتقد الأم أنه عضواً ذكرياً، ويجب في هذه الحالة أن تعرضها على الطبيب المختص.
- في حال وجود تشوهات أو أعضاء تناسلية مشتركة فيجب أن تخضع الطفلة للفحص عند طبيب جراح .
- يجب أن تجرى عمليات تعديل الجنس قبل سن خمس سنوات.
- يجري الطبيب الجراح تصوير بالرنين المغناطيسي للوقوف على مدى التشوه وإمكانية إصلاحه.